بريطانيا تبني «سفينة وطنية» للترويج لتجارتها الخارجية بعد «بريكست»

  • 5/30/2021
  • 23:16
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني أمس الأول، أن بريطانيا تعتزم بناء سفينة "وطنية رائدة" جديدة لاستضافة المناسبات التجارية والترويج لمصالحها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. وقال مكتبه، إن السفينة ستوفر منصة عالمية للمفاوضات التجارية الرفيعة ولعرض منتجات الشركات البريطانية، مع سعي المملكة المتحدة إلى إبرام اتفاقات تجارية جديدة. ويتوقع أيضا أن تؤدي السفينة دورا في تنفيذ السياسات الخارجية والأمنية للبلاد من خلال استضافة مؤتمرات ومحادثات دبلوماسية أخرى. وستكون أول سفينة وطنية تدخل الخدمة منذ 1997 بعد خروج يخت بريتانيا الملكي من الخدمة. وشدد جونسون على أن دور السفينة الجديدة سيكون "متميزا" و"يعكس مكانة المملكة المتحدة المزدهرة بوصفها دولة تجارية بحرية كبيرة ومستقلة"، مضيفا أنها ستكون "رمزا واضحا وقويا لالتزامنا بأن نكون لاعبين نشطين على المسرح العالمي". وسيبدأ العمل في بناء السفينة 2022 على أن ينتهي في غضون أربعة أعوام، وستحدد كلفتها بعد مناقصة تنافسية، وفقا لبيان جونسون. والسفينة، التي لم يتم اختيار اسم لها بعد ستقوم البحرية الملكية البريطانية بتشغيلها، ومن المرجح أن تكون هناك دعوات كي تحمل اسم "الأمير فيليب"، الزوج الراحل للملكة إليزابيث الثانية وقائد البحرية السابق، الذي توفي في نيسان (أبريل) عن عمر ناهز 99 عاما. وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رسميا في كانون الثاني (يناير) 2020 بعد نحو خمسة عقود من العضوية، كما انسحبت من السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي بداية هذا العام. مذاك، عملت بريطانيا على تمديد ونسخ اتفاقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى، لكنها لم تعقد أي اتفاق جديد بالكامل حتى الآن. وتجري لندن حاليا مناقشات متقدمة مع أستراليا، إضافة إلى محادثات أولية مع الهند ونيوزيلندا والولايات المتحدة، حول اتفاقات تجارية مستقبلية.

مشاركة :