مساعدة وزير الخارجية القطري والناطقة باسم الوزارة، إن الدوحة منفتحة على لعب دور الوساطة بين أي من القوى الإقليمية، سواء بين واشنطن وحركة "حماس"، أو إيران والسعودية. جاء ذلك في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلها إعلام محلي. وفي معرض حديثها حول احتمالية أن تستضيف الدوحة لقاءً بين "حماس" والإدارة الأمريكية، قالت الخاطر إن "قطر منفتحة على الوساطة متى طُلب منها ذلك، إيمانا منها بأهمية الوساطة للسلم والاستقرار الدوليين". وحول إمكانية استضافة مباحثات إيرانية - سعودية، أوضحت الخاطر أن "ذلك لم يطرح"، مضيفة: "لكننا نرحب بهذا الأمر، إذ أكدنا مرارا أن الحوار مع إيران ضروري للتوصل إلى صيغة توافقية للتعايش السلمي في المنطقة تأخذ في الحسبان هواجس الدول الخليجية والعربية". من ناحية أخرى، قالت الخاطر إن الدعوة التي وُجهت إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة الدوحة مفتوحة، وسيتم تحديد موعدها بالتعاون مع الجانب المصري. وعن العلاقات بين القاهرة وقطر، أوضحت الناطقة باسم الخارجية القطرية أن "الإرادة السياسية موجودة لدى البلدين لتعزيز العلاقات، وهذا ما أكدته زيارة وزير الخارجية (محمد بن عبدالرحمن آل ثاني) لمصر ولقائه بفخامة الرئيس المصري وعدد من المسؤولين". وحول رؤية الدوحة للانفتاح التركي على مصر، قالت الخاطر إن "قطر تؤمن إيمانا تاما بأن الحوار الصادق والبناء والدبلوماسية هما من الطرق الأنجع لحلحلة المواضيع العالقة وحل الخلافات. ومتى ما تم اتخاذ هذا المسار والنهج، فإنه أمر مرحب به من قطر وكل الدول المحبة للسلام". وفي ما يخص التطبيع مع إسرائيل، قالت الخاطر إن الدوحة لا ترى أي قيمة مضافة لعملية السلام من التطبيع مع إسرائيل في الوقت الحالي، وتدعو كل اللاعبين الدوليين إلى مراجعة "الدعم غير المشروط"، لإسرائيل سواء ماليا أو سياسيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :