استنكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" حادث غرق 3 أطفال قبالة سواحل مدينة زوارة غرب ليبيا. وأعربت المنظمة عن حزنها على حادث غرق 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و3 سنوات على شواطئ مدينة زوارة غرب ليبيا بعد هجرة غير شرعية لذويهم وغرق قاربهم في البحر. وأكدت المنظمة الأممية في تغريدة لها عبر حسابها على تويتر، الإثنين، أنه أمر مروع أن يموت أكثر من 632 شخصا، بينهم أطفال وهم يحاولون عبور المتوسط”، داعية إلى اتخاذ إجراءات فورية على جميع المستويات لحماية سلامة الأطفال وتوفير بدائل أكثر أمانا. وأشارت إلى أنه منذ بداية العام الحالي تم اعتراض أكثر من 9659 مهاجرا ولاجئا، بينهم 483 طفلا وإعادتهم إلى ليبيا، وقالت إنه هناك زيادة بنسبة 91% بين الأطفال مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020”. وكشفت أن “هذه الزيادة تأتي على الرغم من المخاطر الجسيمة التي ينطوي عليها السفر في أحد أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم. وفي وقت سابق، نشرت صور مروعة مؤخرا لجثث أطفال صغار جرفتهم الأمواج على شاطئ ليبيا بعد تحطم قوارب كانت تحمل مهاجرين غير شرعيين في طريقهم إلى أوروبا. وبينت الصور جثث أطفال جرفتهم الأمواج بعد حطام سفن كانت تقل عدداً من المهاجرين وبقيت على الشاطئ لمدة تفوق الـ3 أيام من دون أن يتم انتشالها. وأعادت الصور إلى الأذهان صورة الطفل السوري ألان كردي التي هزت العالم قبل سنوات. وتشهد الفترة الحالية ارتفاعًا كبيرًا في عدد محاولات المهاجرين لعبور البحر المتوسط، مستغلين التحسن النسبي لحالة الطقس، ليصل الأسبوع الماضي أكثر من ألفي مهاجر انطلقوا من ليبيا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية. وكانت منظمات أممية ودولية أعربت مرارا عن تنديدها لإعادة المهاجرين إلى ليبيا، حيث سيتم احتجازهم في ظروف مروعة، فضلا عن معاناتهم هناك بسبب الحرب وضعف إمكانية وصولهم للخدمات الأساسية. وسبق وأن أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن ارتفاع كبير بأعداد المهاجرين المغادرين للسواحل الليبية مؤخرا، حيث تم تسجيل اعتراض وإعادة حوالي سبعة آلاف مهاجر منذ مطلع العام الجاري. ومنذ اندلاع أزمة الهجرة في 2015، غرق الآلاف على طول طريق المتوسط، كما تم اعتراض آخرين وإعادتهم إلى ليبيا ليتم احتجازهم في مراكز تفتقر للحد الأدنى من مقومات الحياة والبنى التحتية. وكانت منظمات وهيئات حقوقية وإنسانية حذرت مرارا من تلك المراكز وآثارها الصحية والنفسية على المهاجرين فيها، وطالبت السلطات الليبية بالإفراج عن الم
مشاركة :