بلغ عدد الدول التي شملها برنامج زايد للحج هذا العام 73 دولة من كافة قارات العالم فيما بلغ عدد من استفادوا من البرنامج في تلك الدول 400 حاج وحاجة. وأعرب هؤلاء الحجاج خلال لقاء نظمته مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية لهم في الأراضي المقدسة للتعرف إليهم والاطمئنان على أحوالهم، عن خالص الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على إتاحة فرصة العمر لهم وتحقيق حلمهم في أداء فريضة الحج وتوفير كافة سبل الاهتمام والرعاية لهم. وقال الحجاج خلال اللقاء إن عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، متواصل ولا ينضب أبدا، فأياديه البيضاء امتدت بالخير إلى الإنسان في كل مكان في أقصى بقاع الأرض تهيء للناس من غير القادرين فرصاً ما كانوا يحلمون بها، وما كانوا يتوقعون أن يأتي يوم يؤدون فيه فريضة الحج، متمين الركن الخامس من أركان الإسلام التي أمر الله بها، على نفقة رجل في ذمة الله، لكنه باق بأعماله، داعين المولى عز وجل أن يجعل هذه الأعمال الكريمة والنبيلة وهذا الخير والعطاء الذي لا ينضب في ميزان حسناته وأن يمتع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بموفور الصحة والعافية. كما أعربوا عن خالص الشكر لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية و الإنسانية رئيس مجلس أبو ظبي الرياضي، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، على متابعة سموهما تنفيذ البرنامج من أجل تحقيق آمال المئات من غير القادرين على تحمل نفقات الحج. تثمين جهود سفارات الدولة ثمن أحمد بن شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، جهود سفارات الدولة في الخارج في اختيار المستفيدين من البرنامج مؤكداً أن اختياراتهم كانت في محلها، حيث تم التركيز على كبار السن، ممن لم يؤدوا الفريضة، الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في نفوسهم وهم يرون أحلامهم قد تحققت في أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وقال ابن شبيب، لولا جهود سفاراتنا لما تحقق النجاح لهذا البرنامج، فجزاهم الله خيراً وجعله في ميزان حسناتهم. مسابقات وهدايا للحجاج شهد اللقاء إقامة بعض المسابقات وتوزيع هدايا قيمة على الحجاج منها هواتف متحركة وساعات وعطور وغيرها، وتم التقاط الصور التذكارية لهؤلاء الحجاج من جنسيات مختلفة من الشرق والغرب والشمال والجنوب، الأمر الذي أدخل البهجة والسرور في نفوس الجميع، معربين عن خالص الشكر والتقدير لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.
مشاركة :