طهران – وكالات يواصل المعارضون لنظام الملالي إضرابهم للفت أنظار الداخل والخارج إلى الخطورة المتزايدة التي تنزلق إليها إيران بسبب فشل نظام الملالي وتدهور الأوضاع، كما واصل لاجئون إيرانيون إضرابهم تعبيرا عن رفضهم للمعاناة التي يتعرض لها أبناء الأقليات الكردية. وطبقا لقناة “در تي في” الإيرانية المعارضة، فإن هذه الخطوة التي قام بها طالبو اللجوء تأتي “بهدف الإسراع في معالجة مطالبهم”، مضيفة أن عددا كبيرا من هؤلاء تجمعوا أمام مكتب الأمم المتحدة. ويبلغ عدد الأكراد نحو 10% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم نحو 84 مليون نسمة، وتعاني مناطقهم الفقر، فضلا عن الاقتصاد الهش، جراء إهمال النظام الإيراني. وفي مؤشرات واضحة لدى المراقبين للشأن الإيراني، يبدو هاجس ضعف المشاركة المؤرق الأكبر للتيار المتشدد،. حيث ظل تدني نسبة المشاركة مطروحا حتى قبل إيداع ملفات الترشح، وإجازة قائمة من أغلبية متشددة، وفق سياسة رسمها الملالي،. وفي ظل رفض الأحزاب المعارضة وتحرك ناشطين في الداخل والخارج للانتخابات المقررة في 18 يونيو الجاري، تلوح في الأفق نسبة مشاركة ضئيلة. إلى ذلك، تحطمت طائرة عسكرية إيرانية من طراز F-5، في مدينة دزفول الواقعة في جنوب غرب البلاد، حيث تضم قاعدة جوية تابعة للجيش. ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصادر عسكرية قولها، إن المقاتلة تحطمت بعد لحظات من إقلاعها من قاعدة وحدتي الجوية بمدينة دزفول التابعة لمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران. وطائرة F-5 هي مقاتلة أمريكية من إنتاج شركة نورثروب، صممت في الخمسينيات ودخلت خط الإنتاج في بداية الستينيات، أنتج منها أكثر من 2,700 نسخة وصُدرت للعديد من الدول.
مشاركة :