أعرب الشاعر محمد أبوزيد عن سعادته عقب إعلان فوزه بجائزة الدولة التشجيعية عن عام 2020 / 2021 عن ديوانه "جحيم". وقال أبو زيد - في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - "كون ديواني هو أول ديوان قصيدة نثر يفوز بالجائزة هو سعادة مضاعفة.. سعادة بفوز ديواني.. وسعادة بفوز قصيدة النثر". وأضاف "سعادتي نابعة من أن هذا الفوز هو انتصار لقصيدة النثر التي استبعدت طويلًا من الجوائز والتكريمات، لذا يمكن القول إن الجائزة ذهبت إلى قصيدة النثر، وإلى أجيال من الشعراء سبقتني وتلتني كتبت قصيدة النثر رغم كل التهميش". وأوضح أن قيمة الجائزة أنها ربما تكون الجائزة الوحيدة لشعر الفصحى في مصر، ما عدا جوائز صغيرة هنا وهناك بجهود ذاتية، مقدما الشكر لمن يقدمونها، مبديا اعتزازه أن الجائزة تحمل اسم مصر. وتابع أبو زيد "ديوان (جحيم) هو ديواني الأخير، وهو ديوان أعتز به كثيرًا، وربما لم يأخذ نصيبه من الانتشار لأنه صدر قبل جائحة كورونا بفترة قليلة، وما تلاها من إغلاق وتقليص الأنشطة الثقافية، لكن يبدو أنه لا يضيع جهد، ويبدو أن الديوان الذي أعتبره ختامًا لمرحلة في الكتابة لدي، كان يحمل لي هذا الخبر المبهج". محمد أبو زيد من مواليد 4 مايو 1980 وهو شاعر وروائي مصري، ولد في محافظة سوهاج بصعيد مصر، أصدر أول دواوينه "ثقب في الهواء بطول قامتي" عام 2003، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم أتبعه بعدد من الدواوين مثل "مديح الغابة" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، و"قوم جلوس حولهم ماء"، و"مدهامتان"، و"طاعون يضع ساقًا فوق الأخرى وينظر للسماء"، وأصدر رواية بعنوان "أثر النبي" عن دار شرقيات، وكتابًا للأطفال بعنوان "نعناعة مريم" عن كتاب قطر الندى، وكتابًا عن فن الكتابة بعنوان "الأرنب خارج القبعة"، كما شارك في عدد من المؤتمرات الشعرية في مصر والعالم.