6 علامات تحذيرية تشير إلى فشل الشركات الناشئة

  • 6/2/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تفشل الشركات الناشئة لأسباب عديدة، مثل وجود فريق مؤسسين غير ملتزم، أو ضعف الطلب في السوق. السؤال الأهم هو: هل ستكون قادرًا على معرفة العلامات التي تشير إلى أن شركتك الناشئة تعمل بجد قبل فوات الأوان؟ وقد لاحظنا 6 علامات تحذير نموذجية تُعتبر بمفردها أو معًا مادة تدعو إلى القلق. ولا تفشل معظم الشركات الناشئة فجأة، بل نتيجة لمشكلة كانت موجودة منذ البداية، ولا يمكن عادةً اكتشاف هذه المشكلات إلا بعد فوات الأوان؛ لذا اقرأ ما يلي لتقييم الحالة المحتملة لشركتك الناشئة. العملاء والسوق المستهدف لا يتحدثون عنك لماذا تركز معظم الشركات الناشئة على حجم قاعدة عملائها بدلًا مما يقوله هؤلاء العملاء حول الجودة؟ ماذا يقول عملاؤك الحاليون عن شركتك؟ ماذا يقولون عن المنتج أو الخدمة أو فريق شركتك الناشئة على قنوات التواصل الاجتماعي وفي أقسام التصنيف والمراجعة للتجارة الإلكترونية ومواقع السمعة على الإنترنت؟ إذا كان لديك ممثلون أو بائعون فماذا يقولون عن منتجاتك وعن شركتك؟ هل يتفاعلون مع وجودك على وسائل التواصل الاجتماعي؟ كلما زاد عدد الأشخاص الذين يتحدثون عن شركتك كان ذلك أفضل، وإذا كان هناك عدد قليل من الأشخاص يتحدثون عن شركتك الناشئة أو يتفاعلون معها عبر الإنترنت فهذه إشارة سيئة؛ لأن العديد من العملاء المحتملين في عالم التحول الرقمي يأتون من تلك التفاعلات. لا يمكنك تحديد ما يريده عملاؤك  العملاء أكثر أهمية من المستثمرين، فبدون العملاء لا وجود لشركتك، وستكون مشترياتهم المتكررة هي شريان الحياة لعمليتك. ما هي مشاكلهم وأهدافهم وهمومهم؟ هل يمكنك سردها؟ بمجرد إنشاء شخصية (أو ملف تعريف) لمن هو عميلك النموذجي يمكنك حينئذٍ تمييز منتجك بشكل أكثر إثارة للإعجاب. العديد من الشركات الناشئة مشغولة جدًا في إدارة الأموال المستثمرة أو إنشاء “المنتج الفائق التالي الذي سيشتريه العالم بأسره بشكل لا يقاوم”، وهي منفصلة تمامًا عن الواقع وعملائها الحاليين والمحتملين على حد سواء. أنت لا تستمع إلى فريقك أو مستشاريك يجب أن يُبنى تحليل المخاطر الخاص بك على وجهات نظر مختلفة إلى جانب وجهة نظرك: المؤسسون والمستشارون والعملاء والسوق ككل. ولا يمكن التقليل من التحيز الذي يجلبه كل شخص من وظائفه وشركاته وثقافته السابقة. أنت لا تحقق أي عائد تُعد هذه النقطة من أهم التحديات اليومية للفرق الصغيرة، خاصة في السنة الأولى. عليك أن تستمر في تحقيق إيرادات متكررة وجديدة، وإلا سيصاب عملك بالركود، ويصبح أقل جاذبية للمستثمرين، والأسوأ من ذلك أنك سوف تستدين قريبًا جدًا. يجب أن تكون الإيرادات ورضا العملاء هدفين رئيسيين. إذا كانت شركتك الناشئة غير قادرة على توليد تدفقات الإيرادات فسيتم إغلاقها قريبًا أو زيادة الالتزامات، وهو أمر لا يريده أحد. بطء عملية التنفيذ التنفيذ هو أكثر المهارات التي يتم تجاهلها وتقليل قيمتها لأي فريق بشركة ناشئة؛ لذا لو كنت تستطيع التنفيذ فأنت أفضل حالًا من منافسيك الذين لا يفعلون ذلك. وإذا نفذت بسرعة فستتفوق على منافسيك الذين ينفذون بوتيرة أبطأ. وكما هو الحال في الملاكمة تُعد السرعة والقدرة على التحمل أكثر أهمية من القوة أو رأس المال. كم عدد الأفكار والمنتجات الفاشلة التي لم تصل إلى السوق؟ هل كانت مجرد مفاهيم ضعيفة أم تم تنفيذها بشكل سيئ؟ كن حذرًا للغاية مع هذا الأمر. لا تضع قوى السوق في الاعتبار يمتلك السوق طرقًا خاصة وغالبًا ما تكون صعبة لتعليمك أنت وفريقك العديد من التخصصات، مثل التسعير والتسويق والمبيعات والمنافسة والإدارة، والقائمة تطول. حاول توقع السوق وقم بإجراء تمارين دورية على سيناريوهات قد تتطور خلال ربع واحد من السنة، وفصل واحد، وسنة واحدة، وسنتين وثلاث سنوات. لا بأس إذا لم تتمكن من الاستمرار لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في التنبؤ ولكن على الأقل يجب أن يتعامل الفريق مع الفترات في المستقبل القريب باهتمام كبير. واستخراج الأفكار من المعلومات المباشرة وغير المباشرة يجب أيضًا أن يكون تمرينًا مستمرًا لتحسين أدائك في الحاضر والمستقبل. الخلاصة: إذا كان بإمكانك تحديد هذه العلامات التحذيرية فستتمكن من تعديل مسار شركتك الناشئة بشكل أفضل، وإذا وجدت أيًا من هذه العلامات بنشاطك التجاري فسيتوجب عليك التصرف الآن، أو طلب المساعدة قبل فوات الأوان. المصدر: www.eu-startups.com ترجمة: سارة طارق ا قرأ أيضًا: متى تتخطى الشركة الناشئة هذه المرحلة؟ الإدارة تحت ضغط والتعامل مع المواقف الصعبة التواصل في مكان العمل.. هل تناسب كلماتك ثقافة الشركة؟

مشاركة :