تواجه كوريا الشمالية نقصًا بالغذاء بنحو 1.35 مليون طن، بسبب أعاصير الصيف والفيضانات ونقص المواد الزراعية وسط جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ومن المفترض أن كوريا الشمالية أنتجت 4.4 مليون طن من الحبوب في العام الماضي، بانخفاض نحو 240 ألف طن عن العام الذي سبقه، لكن البلد بحاجة إلى ما لا يقل عن 5.75 مليون طن من الغذاء سنويًا لإطعام سكانها، وبالتالي فإن الإنتاج المقدر للعام الماضي شهد نقصا قدره 1.35 مليون طن. العجز يفوق قدرة كوريا الشمالية على سده وقال التقرير إن النقص المقدر يفوق قدرة كوريا الشمالية على سده، مضيفا أنه من الضروري أن تستأنف بيونغ يانغ تجارة المواد الغذائية مع الصين أو تطلب المساعدة الغذائية منها لتعويض النقص. تفاقم المشكلة بسبب الأعاصير والفيضانات وتشتهر كوريا الشمالية بنقص الغذاء المزمن، ويبدو أن النقص قد تفاقم بسبب الأعاصير والفيضانات في الصيف الماضي والتي أحدثت دمارًا في المناطق الزراعية الرئيسية في البلاد. ومن أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم نقص الغذاء هو نقص المواد الزراعية الناجم على ما يبدو عن الضوابط الحدودية الصارمة التي تفرضها كوريا الشمالية في مواجهة فيروس كورونا. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :