صاحب هبوط فريق القادسية الأول لكرة القدم إلى دوري الدرجة الأولى العديد من المفارقات فعلى الرغم من عودته السريعة إلى دوري المحترفين بعد أن مضى موسماً في دوري الأولى موسم 2019-2020، إلا أن الفريق الشرقي لم يستوعب الدرس وكرر ذات التجربة المريرة في الموسم الماضي بعد أن حصد 35 نقطة لم تشفع له بالبقاء في الدوري المحترفين الموسم المنصرم، حيث حل في المركز الرابع عشر. ومن أبرز المفارقات التي صاحبت هبوط الفريق القدساوي أنه كان بعيداً عن ترشيحات الهبوط، حيث اختتم الدور الأول في المركز التاسع جامعاً 20 نقطة من 5 انتصارات و5 تعادلات و5 هزائم، بزيادة 5 نقاط عن ما جمعه في الدوري الثاني حيث جمع 15 نقطة فقط. ورغم هبوطه، فقد حقق القادسية رقماً لم يسبقه غيره، إذ لم يخسر 10جولات على التوالي في الدوري بداية من الجولة 11، حيث فاز في 3 مباريات وتعادل في 7 وهي سلسلة لم يحققها فريق سواه في النسخة الماضية حتى الهلال البطل. وكان الفريق الشرقي على وشك البقاء في دوري المحترفين حيث كان متقدماً حتى الدقيقة 85 بهدف الكولومبي دانيلو أسبريلا من ركلة جزاء لكنه خسر مقعده في دوري المحترفين في الـ5 دقائق الأخيرة بعد أن اهتزت شباكه بهدف تعادلي لأبها حتم على القادسية الهبوط. وتساوت عدد مرات خسارة القادسية وتعادله بـ11 مرة، بينما حقق الفوز في 8 مباريات وكانت على فرق ضمك، التعاون"2"، الشباب، العين، الأهلي، النصر، الاتفاق، ويقف الفريق في صدارة الفرق الأكثر تعادلاً بالشراكة مع الاتحاد صاحب المركز الثالث ولكل بـ11 تعادلاً. ومما سبق وعطفاً على أداء الفريق القدساوي، كان بعيداً عن ترشيحات الهبوط؛ قبل يتوقف عن الانتصارات في الـ5 مباريات الأخيرة له في الدوري لتبقى خسارته 0-3 أمام جاره الفتح في الجولة الـ29 بداية النهاية حيث دخل القدساويون المباراة برصيد 34 نقطة وكسبهم نقاط المباراة الثلاث كان يعنى بقائهم رسيماً دون الحاجة إلى نقاط الجولة الأخيرة؛ لكن جرت الرياح بما لاتشتهي سفن القادسية.