أعلنت شركة «ميماك أوجلفي» تعيين المدير الإبداعي المعروف عالميا تيل هومان رئيسا تنفيذيا لقسم الإبداع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعود هومان إلى الوكالة بعد عمله فيها سابقا كمدير إبداعي لمكاتب الإمارات من 2007 إلى 2010. وسيتولى هومان مسؤولية تقديم منتج إبداعي لسائر وحدات أعمال الشركة الخمسة الأساسية، والعمل على تحقيق النمو المستدام القائم على الابتكار لعملاء الشركة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في أقسام الإعلان والعلامات التجارية والمحتوى، والتجارب الرقمية، والعلاقات العامة، والرعاية الصحية، واستشارات النمو، والابتكار. وينتقل هومان إلى منصبه الجديد بعد الفترة التي قضاها مع شركة «جيومتري»، إذ تولى الإشراف على اندماج الشركة ضمن شركة التسويق الإبداعية الجديدة تحت اسم «في إم إل واي أند آر كوميرس» رئيسا إبداعيا لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وسيشرف هومان على خدمات «ميماك أوجلفي» الإبداعية في 13 مكتبا منتشرا في 11 بلدا. ويؤكد هذا الإعلان التزام «ميماك أوجلفي» بتعزيز شراكتها مع عملائها لتحقيق النمو المرجو، معتمدة على الإبداع أساسا لتحقيق ذلك. وأسهم هومان خلال فترة عمله السابقة مع الوكالة في تحسين خدماتها المبتكرة في مجالات الإعلانات الرقمية وترويج العلامات التجارية ووسائل التواصل الاجتماعي، وإعادة هيكلة منتجاتها الإبداعية، ما أدى لنمو كبير في خضم الأزمة المالية العالمية، وأصبحت «ميماك أوجلفي» من أنجح الوكالات في المنطقة خلال تلك السنوات، مكللا تلك المرحلة من حياته المهنية بتحقيق جائزة «لينكس» لأفضل وكالة في العام 2010. ومنذ ذلك الحين، برز هومان كواحد من أهم المواهب الإبداعية في العالم، ليحصد الجوائز والتكريمات مع مجموعة من وكالات الإعلان العالمية مثل «غري» و«جيه دبليو تي»، ومجموعة «دبليو بي بي» و«في إم إل واي أند آر كوميرس»، و«سيرفيس بلان كامبين 1 جي إم بي إتش»، وغيرها في كل من لندن وبرلين وهامبورغ وسنغافورة وأسواق أخرى. وقال ديفيد فوكس، الرئيس التنفيذي لشركة «ميماك أوجلفي»: «يؤمن تيل بقوة الأفكار المقدمة بشكل متغير، الأفكار التي ترسم ملامح الشركات وتدفع نحو التغيير، وهذا النوع من الأفكار هو ما تعرف به مجموعة أوجلفي عالميا». وأضاف فوكس: «بعد مغادرته لهذا المكان منذ أكثر من عقد من الزمن، واصل تيل تطوره المهني ليصبح من أبرز وجوه العمل الإبداعي في القطاع عالميا، من خلال منتج إبداعي استثنائي لصالح علامات تجارية كبرى، حاصدا عددا من الجوائز المرموقة. أسلوبه في قيادة الفرق الإبداعية أثبت جدارته وخبراته في تحقيق النمو للعملاء، وليس ذلك على المستوى المالي فقط، بل على مستوى المسؤولية الاجتماعية والاستدامة والثقافة».
مشاركة :