عينت «ميماك أوجلفي»، باتو نويتمنز رئيساً تنفيذياً جديداً لها، خلفاً لإدمون مطران الذي شغل هذا المنصب منذ تأسيس الشركة عام 1984. ويعتبر مطران واحداً من أهم وأنجح رواد التسويق في المنطقة، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة «ميماك أوجلفي»، وسيتفرغ الآن لمسؤولياته الأخرى كرئيس لمجلس الإدارة التنفيذي للشركة. وستتولى باتو نويتمنز مسؤوليات منصبها الجديد اعتباراً من 17 سبتمبر، وينسجم تعيينها مع إستراتيجية التطور والتكامل «المرحلة المقبلة» التي وضعها الرئيس التنفيذي العالمي لـ «أوجلفي» جون سيفيرت مطلع العام الحالي، بحيث تعتبر نويتمنز مرشحة مثلى لقيادة مسيرة «ميماك أوجلفي» خلال هذه الفترة الانتقالية المهمة. وتتمتع نويتمنز بخبرة مذهلة في عالم التسويق العصري، ما خولها تمثيل «أوجلفي» في 5 أسواق ضمن بلدان مختلفة القارات مثل جنوب أفريقيا، وفرنسا، وبلجيكا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وشغلت منصب الرئيس التنفيذي للعمليات الرقمية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا على مدى 14 عاماً، ولطالما كانت واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة التي ساهمت في تحويل «أوجلفي» من وكالة إعلانية تقليدية إلى مجموعة عصرية رقمية. وستواصل نويتمنز رئاسة العمليات الرقمية مع منصبها الجديد، الأمر الذي يقوي رباط «ميماك أوجلفي» مع فريق القيادة الإقليمي في «أوجلفي» عالمياً. وسيتفرغ مطران لمنصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «ميماك أوجلفي»، بعدما تولى مسؤوليات المنصبين معاً منذ تأسيسه لشركة «ميماك» في البحرين عام 1984. وباع مطران بعد تحويل هذه الشركة الصغيرة والمتواضعة، إلى الوكالة الإعلانية الأبرز في المنطقة، والتي تشمل عملياتها 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويعمل فيها أكثر من 1000 موظف، حصة كبيرة من شركته لمجموعة «أوجلفي» عام 2013. وأتاحت الشراكة بين «ميماك» وواحدة من أنجح الوكالات الإعلانية في العالم، الفرصة لأن تصبح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيادة «ميماك أوجلفي» واحدة من أهم الأسواق وأكثرها تأثيراً في شبكة «أوجلفي» العالمية. ويشكل تعيين نويتمنز اليوم خطوة بالغة الأهمية في تحقيق استراتجية «المرحلة المقبلة» التي تتبعها الشركة في إطار سعيها لبناء وكالة عصرية متكاملة في واحدة من أهم المناطق الواعدة بالنسبة لشبكة «أوجلفي» العالمية. وقال مطران إنه في بداية العام الحالي، أعلن جون سيفيرت وفريق الإدارة العالمي لشبكة «أوجلفي» عن إستراتيجية المرحلة المقبلة والتي شكلت نقلة نوعية في طريقة تفكير الشركة وعملها وتقديم خدماتها. وأضاف أن هذا التطور العالمي استغرق سنوات من التخطيط، بهدف توحيد جهود جميع فروع «أوجلفي»، وبناء وكالة إعلانية متكاملة بكل معنى الكلمة. وتابع مطران أن تحقيق التكامل في «أوجلفي» ينسجم مع طريقة تفكيرها كشركة وسعيها الدائم للارتقاء بعلاماتها التجارية، ويأتي أيضاً استجابة للتغيرات التي تشهدها مختلف القطاعات والمجتمعات والاقتصادات حول العالم، مبيناً أنها كشركة تحظى بجماهيرية واسعة تولي اهتماماً للعملاء بالدرجة الأولى. وأكد أن التكيف والتطور من المتطلبات الأساسية لبناء أنجح العلامات التجارية وأكثرها مواكبة للقطاع، وترسيخ مكانة «ميماك أوجلفي» كواحدة من الوكالات الإعلانية الرائدة عالمياً، معرباً عن سعادته بتعيين باتو نويتمنز بمنصب الرئيس التنفيذي للشركة. وتابع أنه لا يمكن لأحد أن ينكر موهبتها الفريدة، فهي رائدة حقيقية في العصر الرقمي اليوم، مؤكداً ثقته بأنها سترتقي بمسيرة الشركة مدفوعة بشغفها الواضح وفكرها الإبداعي. وستباشر نويتمنز عملها الجديد في 17سبتمبر الجاري انطلاقاً من المكتب الرئيسي لشركة «ميماك أوجلفي» في دبي. من جانبها، قالت نويتمنز: «قلّما نرى مثل النجاح والإرث اللذين سطرهما مطران في (ميماك أوجلفي) في أي سوق حول العالم، لذا يشرفني أن أتسلم الراية منه للمضي قدماً في تطوير مثل هذه المجموعة الإبداعية المترابطة والتي يتمتع أعضاؤها بشغف واضح تجاه عملهم». وأضافت أن المنطقة التي تغطيها خدمات «ميماك أوجلفي» واحدة من أهم المناطق في شبكتها العالمية، والتي تنطوي على إمكانات مذهلة، عازية هذا الأمر إلى المواهب الفريدة التي تحتضنها، وطريقتهم المبتكرة في التفكير، وتفانيهم غير المألوف لتحقيق التميز في الخدمات المتاحة للعملاء. وبينت أنها كشركة تحظى بجماهيرية واسعة، تولي «ميماك أوجلفي» جل اهتمامها لعملائها الذين لهم فضل كبير فيما وصلت إليه اليوم، مؤكدة ثقتها التامة بأن هذه المجموعة ستواصل تحقيق إنجازات مذهلة وتتحول إلى واحدة من أضخم الوكالات الإعلانية في الشبكة العالمية. وتعد نويتمنز الدليل الحي على سمعة «أوجلفي» كشبكة عالمية نشطة وديناميكية ومتكاملة، وقد ساعدتها خبرتها العميقة في مجموعة واسعة من التخصصات والفئات على لعب دور محوري في الإستراتيجية الرقمية لـ «أوجلفي»، وستدعم بخبرتها وموهبتها استراتيجية التحول الرقمي التي تنتهجها الشركة.
مشاركة :