روسيا: أسعار الخام الحالية جيدة بما يكفي وتعكس توازنا بين العرض والطلب

  • 6/3/2021
  • 20:17
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي "إن أسعار النفط الحالية تعكس توازنا بين العرض والطلب"، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن القرارات المقرر أن تتخذها "أوبك+" بشأن الإنتاج في آب (أغسطس). وأوضح نوفاك أمس، أن سعر النفط الحالي يعكس التوازن بين العرض والطلب وهو جيد بما فيه الكفاية بالنسبة إلى روسيا. وأشار إلى أن الاجتماع المقبل لمجموعة "أوبك+" لمنتجي النفط سيناقش حصص الإنتاج لشهر آب (أغسطس)، مع الأخذ في الحسبان الزيادة الموسمية المتوقعة للطلب في الربع الثالث من العام. ولفت إلى أن آفاق روسيا كبيرة في سوق الهيدروجين العالمية، ويمكن أن تكون حصتها كبيرة مثل تلك التي تتمتع بها في سوق النفط. وأضاف "الزيادة الكبيرة في أسعار النفط قد ترغم المستهلكين على التحول إلى مصادر طاقة أخرى، الأسعار الحالية جيدة بما يكفي". من ناحيته، قال وحيد الكبيروف رئيس "لوك أويل"، ثاني أكبر شركة للنفط في روسيا، "إنه يتوقع أن تقرر مجموعة "أوبك+" التي تضم منتجين رئيسين للخام زيادة الإنتاج خلال اجتماعها الشهر المقبل". ووفقا لـ"رويترز" أوضح في مقابلة صحافية أمس، أن اتفاق "أوبك+" الحالي بخصوص قيود إنتاج النفط ينبغي تمديده فور انقضائه. ومن المقرر أن تجتمع "أوبك+" في الأول من تموز (يوليو) لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج من آب (أغسطس). وقال الكبيروف "ينبغي تمديد اتفاق "أوبك+"، فهو يساعد على توقع سعر النفط، وقد يتخذ المشاركون قرارا بزيادة صغيرة للإنتاج لا تزيد على 500 ألف برميل يوميا في الاجتماع التالي". وأقرت "أوبك+" الثلاثاء قرارا اتخذته في وقت سابق بالمضي قدما في زيادات الإنتاج على مدار الشهرين الحالي والمقبل. وبموجب الخطة الحالية، ستضيف منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا 700 ألف برميل يوميا في حزيران (يونيو) و840 ألفا في تموز (يوليو). وقال الكبيروف "إن "لوك أويل" تخطط لزيادة إنفاقها الرأسمالي إلى ما يراوح بين 600 و650 مليار روبل العام المقبل مع شروعها في مشاريع جديدة مثل الإنتاج في بحر قزوين". ويتوقع أن يصل الإنفاق العام الجاري إلى 490 مليار روبل باستثناء مشروع غرب القرنة-2 في العراق. وتابع أن "لوك أويل" تعتزم أيضا بدء الإنتاج في المنطقة 10 في العراق في نهاية 2022 أو في 2023 بإنتاج يبلغ 30 ألف برميل يوميا.

مشاركة :