تصدرت واقعة العثور على شقة سكنية، في منطقة الزمالك جنوب العاصمة المصرية القاهرة، تحتوي على ذهب ومجوهرات على اهتمام المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفت «بمغارة علي بابا». ضبطت الأجهزة الأمنية كميات كبيرة من المجوهرات والأحجار الكريمة والتحف الأثرية في إحدى الشقق مساحتها 200 متر يملكها شخص سبعيني ونجل مسؤول كبير في بلاط الملك فاروق، لكن لم يتم الإعلان حتى الآن عن تفاصيلها. وشكلت لجنة من وزارة الآثار والسياحة المصرية للفحص في أثرية المضبوطات. ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشكر للقضاة وموظفي إدارة تنفيذ الأحكام في محكمة جنوب القاهرة، لجهودهم في ضبط هذه القضية التي سيعلن عن تفاصيلها بعد الانتهاء من كافة الإجراءات. وقالت جهات التحقيق في مصر: إن إدارة تنفيذ الأحكام بمحكمة جنوب القاهرة عثرت على كمية من المجوهرات والأحجار الكريمة والتحف الأثرية، موضحة أنه بناء على موافقة وزير العدل، قررت إدارة التفتيش تشميع الشقة وتعيين حراسة مشددة عليها وندب عدة لجان من الجهات المتخصصة لحصر وفحص التحف والمجوهرات تحت الإشراف المباشر اليومي لعدد من قضاة التنفيذ، على أن يتم إعداد تقرير بما تنتهي إليه هذه اللجان، حتى يتم اتخاذ اللازم قانونًا على ضوئه. وقال مصدر مسؤول في وزارة الآثار المصرية: إن المعلومات الأولية تشير إلى أن هذه المقتنيات الأثرية تعود أحد أشخاص البلاط الملكي للملك فاروق، وتضم كميات من المجوهرات والماس والأحجار الكريمة الفريدة. وأوضح المصدر المسؤول المصري لـ«الاتحاد» أن هذا الشخص قد حصل على قروض من البنوك ولم يسددها وصدر في حقه حكم، مؤكداً أنه أثناء تنفيذ الأحكام تم اكتشاف كنز بشقته السكنية في حي الزمالك، يضم آلاف القطع الأثرية التي يمكن أن تبني متحفاً كاملاً. وأشار إلى استمرار عمليات الجرد من اللجنة المشكلة من وزارة الآثار لتعريف هذه الآثار ومعرفة تاريخها.