على الرغم من الفوائد والفرص التي توفرها وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها قد تؤدي لتطوير عادات غير صحية إذا تحولت إلى إدمان، وذكر موقع «Fi Divine» بعض العلامات التي تشير إلى ذلك. المقارنة بواقع مزيف: يظهر الجميع أنهم يعيشون أفضل حياة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولن تجد أحداً ينشر أحداث يومه الممل أو السيئ، وعلى الرغم من أن جميع المنشورات تبدو مثالية، إلا أنها ليست حقيقية. لذلك احترس من مقارنة نفسك وأسلوب حياتنا مع شخص تراه على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ إن ذلك أمر ضار للغاية وغير صحي، ويجعلك تقع في فخ المقارنة وتتمنى أن تمتلك ما يملكه الآخرون. الهاتف والقلق: إذا كنت لا تستطيع قضاء بضع ساعات من دون هاتفك وتشعر بالحاجة إلى التحقق من حساباتك الاجتماعية كل ثانية، فأنت تواجه مشكلة كبيرة. وفي حين تزودنا هواتفنا بالمعلومات التي نحتاجها وتحديثات لما يحدث في جميع أنحاء العالم، إلا أننا لا يجب أن نعتمد عليها اعتماداً كاملاً، حيث إنه لا يفوتك أي شيء مهم خلال الساعات القليلة التي لا تستخدم فيها الهاتف. الإعجابات الحصول على الإعجابات مهم بالنسبة لك عندما تنشر صورة جديدة، وتجلس ملتصقاً بالشاشة لمشاهدة كمية الإعجابات التي تحصل عليها، فإنها علامة مثيرة للقلق. فبدلاً من الاستمتاع بالحاضر، تنتظر أن يمنحك الآخرون المصادقة والموافقة على حياتك أو مظهرك، ويجعلك دائم التوتر بسبب آرائهم أو تعليقاتهم بشأنك. تغيّر شخصيتك: تتغير الاتجاهات على وسائل التواصل الاجتماعي على الدوام، ولا أحد يستطيع مواكبة ذلك، وإذا وجدت أن شخصيتك تغيرت، وأصبح لديك شغف تجاه شيء نتيجة للاتجاهات على وسائل التواصل الاجتماعي، يعني ذلك أن حياتك أصبحت رهن ما تخبرك به هذه الوسائل. الإصلاح ويمكنك إصلاح علاقتك مع وسائل التواصل الاجتماعي، وتحويلها إلى علاقة صحية، عن طريق تدريب عقلك وتقويته، وعدم ترك وسائل التواصل الاجتماعي تستهلكك. لذلك عليك قطع الاتصال لفترة من الوقت، والقيام بالأمور التي تجعلك سعيداً، وركز على حياتك، وتوقف عن العيش لإثارة إعجاب الآخرين.
مشاركة :