شكا عدد من أهالي قرى المحظر بوادي العرج الواقعة غرب محافظة أضم من عدم توفر نقل مدرسي لأبنائهم الطلاب المقدر عددهم بـ20 طالبًا، والذين يواجهون الأخطار دومًا في ذهابهم وإيابهم لمدرستهم الواقعة في أحد أحياء أضم بمسافة تبعد تسعة كيلومترات تقريبًا عن منازلهم. وأوضح حسين محيسن العمري (أحد أهالي قرية الشريعة بالمحضر بأضم) أن طلاب القرية عددهم 20 طالبًا، وليس لديهم بتاتًا أي نقل مدرسي لمدرستهم مجمع الأمير سعود الفيصل الثانوية وأبي هريرة المتوسطة الواقعة بحي ضبيعة بأضم، لافتًا إلى أنهم يواجهون كل الصعوبات في تنقلهم إلى مدرستهم، قائلًا: أبناؤنا راحوا ضحية الوقوف على الطرق بلا نقل، على حد تعبيره. وأشار العمري إلى أنه ذهب إلى مجمع الأمير سعود الفيصل الثانوي وأبي هريرة المتوسطة في شهر 11 الماضي؛ حرصًا منه على أن يكون بدء النقل بداية العام الدراسي الجديد، حيث وجد تجاوبًا من قبل المدرسة، وقامت إدارة المدرسة بكتابة خطاب موجه إلى مكتب التعليم بالمحافظة مرفقًا به أسماء الطلاب إضافة إلى المعاملة، وبعدها قام المكتب بإعادة الخطاب والمعاملة إلى المدرسة دون وجود حل، مطالبين المدرسة بإدراجها في برنامج نور، ولكن النظام رفض إدخال الطلب. وأردف أنه قام في نفس الشهر بتقديم طلب إلى إدارة التعليم بمحافظة الليث يلتمس فيه توفير النقل لـ20 طالبًا لا يجدون أي وسيلة نقل تُذكر، ولكنه وجد رد الإدارة بوضع الطلب في قسم الاحتياجات بشركة حافل، بدلًا من توفير النقل بشكل عاجل. وطالب حسين العمري إدارة تعليم الليث، وعلى رأسها الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي، بسرعة توفير النقل المدرسي للطلاب المحتاجين الذين يُجبرون دومًا على الوقوف على الطرق والركوب مع الغرباء. جدير بالذكر أن الطريق الرابط بين منازل الطلاب المحتاجين للنقل بقرية المحضر والمدرسة في 5 نوفمبر 2014 قد احتضن قصة مأساوية كانت عند وفاة مدير مجمع تعليمي وزوجته وابنه بعد أن اصطدموا بمركبة يقودها أحد الطلاب المحتاجين للنقل المدرسي بالقرية، ويبلغ من العمر 13 عامًا، وقد نتج عن الحادث وفاته. وأشار مصدر تعليمي لـالمواطن أن مدير التعليم بمحافظة الليث- مرعي البركاتي- قد تابع الحادثة آنذاك، ووجّه للمدرسة بتوفير النقل لطلاب المحضر بالعرج. تغريد
مشاركة :