في حين عرقلت شكوى مواطن مشروع مبنى مدرسة الحسن بن علي الابتدائية بالسيل الكبير لسنوات مما أدى إلى نقل المدرسة إلى خارج الحي؛ زادت معاناة الطلاب وأولياء أمورهم على حد سواء بعد تعذر نقلهم بواسطة النقل المدرسي خاصة أن المبنى المستأجر الجديد يبعد عن حيهم أكثر من 5 كلم. وقال مدير الإعلام التربوي بتعليم الطائف عبدالله الزهراني في تصريح إلى الوطن، إن النقل المدرسي لمدرسة الحسن بن علي، غير متوفر حاليا ويجب على المدرسة تعبئة نموذج 6 الخاص بالطلاب الذين هم بحاجة إلى وسيلة النقل من قبل إدارة المدرسة وإرساله إلى الإدارة التي بدورها تقوم بإرساله إلى شركة تطوير لدراسة تأمينه في العام القادم. وشكا عدد من أولياء أمور طلاب المدرسة من عدم توفير نقل مدرسي لأبنائهم بعد نقل المدرسة بعيدا عن الحي خاصة وأن الطلاب من صغار السن ما يشكل خطورة عليهم، لاسيما وأن المبنى الجديد للمدرسة يقع على الطريق الرئيس بالمركز ويكتض بالسيارات وهو ما يشكل خطورة على الطلاب الذين ينتقلون إلى المدرسة مشيا على الأقدام. وقال محمد الثبيتي: أصبحنا نعاني بعد أن نقلت المدرسة خارج الحي، إذ يعاني أبناؤنا من بعد المسافة بين المدرسة والحي مما يحملهم جهدا كبيرا لا تقوى عليه أجسادهم الصغيرة، إضافة لحقائب الكتب الدراسية التي يحملونها على ظهورهم. وأضاف عبدالله الثبيتي أن الوقت الذي يحتاجه الطلاب للوصول إلى المدرسة من منازلهم يتجاوز 20 دقيقة يتعرضون خلاله لمخاطر السيارات والطريق الرئيس بالحي والمزدحم بالسيارات، وخطر الوادي المعترض طريقهم للمدرسة الذي تجري به مياه السيول باستمرار. وطالب إدارة التعليم بتوفير حافلة لنقل طلاب ابتدائية الحسن بن علي كغيرهم من الطلاب بالمحافظة لاسيما أن المسافة التي يقطعها الطلاب للوصول للمدرسة تجاوزت 5 كلم.