سقط النادي الأهلي في خسارة مذلة أمام أورلاندو بيراتس بنتيجة 4-3 في إياب نصف نهائي الكونفدرالية ليودع حامل اللقب البطولة بشكل مؤسف على ملعبه وبين انصاره وكان قد خسر ذهابا بهدف دون رد . إرتكب النادي الأهلي عدة أخطاء فنية وما كان لهذا المسخ المسمى مجازا بفريق كرة أن يحقق الفوز بدأ من المدير الفني وصولا للاعبين الذين كانوا خارج نطاق الخدمة لتأتي واحده من أسوء ليالي نادي القرن في القارة السمراء . ونبرز في خلال السطور التالية أبرز النقاط الفنية في اللقاء على النحو التالي : 1- إصرار غير مبرر من فتحي مبروك على الدفع باحمد فتحي في منتصف الملعب وكأنه لم يتعلم من لقاء الذهاب أو من نهائي كأس مصر ليفقد الأهلي السيطرة بديهيا على خط الوسط . 2- أداء الأهلي في مجمله عشوائي تماما خالي من الجمل التكتيكية للوصول لمرمى أورلاندو خصوصا في الشوط الأول ليمنح هذا الأداء مع الفراغ الذي تركه الأهلي في خط الوسط الفرصة لأورلاندو الوصول لمرمى الأهلي وتهديد مرمى شريف إكرامي ونجح بالفعل في تسجيل 4 أهداف في الشوط الثاني . 3- ولأن المصائب لا تأتي فرادا فبعد أن فرط الأهلي في السيطرة على وسط الملعب جاء أداء صبري رحيل كارثي وكان باسم علي بمثابة الكنز الإستراتيجي للمنافس وساهم كالعادة في هدف أورلاندو الأول ومعهم محمد نجيب البطيئ 4- أهداف الأهلي جاءت بمهارة فردية للجابوني إيفونا خالية من أي لمحة فنية من المدير الفني للأهلي 5- بعد تشكيل كارثي جاءت تبديلات فتحي مبروك مثيرة للشفقة فأي متابع يعلم علة الفريق أنها في خط الوسط بالدفع بصالح جمعة على حساب باسم علي وأن يعود أحمد فتحي لشغل مركز الظهير الأيمن إلا أن المدرب وجد أن يدفع برمضان صبحي على حساب مؤمن ثم يستخرج الجديد بالدفع بعماد متعب وكان معضلة الاهلي كانت في خط الهجوم . 6- لتكتمل المعاناة بخطأ كارثي من حارس المرمى الأهلي لتكتمل مأساة حامل اللقب ليودع البطولة من الباب الضيق بسبب عناد مدرب وإدارة مفككة ورئيس نادي غير متفرغ لمتابعة شئون الكرة ومدير قطاع كرة يبرر إنفلات أخلاق نجوم الفريق . 7- بدا واضحا حالة الإنهيار البدني الذي يعاني منه فريق الأهلي ويسأل في هذا المدير الفني الذي رفض استقدام مدرب أحمال أجنبي مفضلا محمد أبو العلا ليظهر الفريق كأشباح لا يقوى على الركض أو الضغط على المنافس الشرس .
مشاركة :