في رسالة مفتوحة وجهوها الجمعة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عبر أكثر من 180 عضوا فرنسيا في مجالس منتخبة من أطياف سياسية مختلفة عن "قلقهم العميق إزاء استمرار اعتقال الآلاف من سجناء الرأي في مصر"، وأبدوا قلقهم بالخصوص على مصير الناشط الحقوقي المصري-الفلسطيني رامي شعث المتزوج من فرنسية والموقوف في مصر منذ نحو سنتين. وطالب الموقعون على الرسالة السيسي "بالتدخل لتسهيل الإفراج الفوري وغير المشروط عن شعث"، الذي يعد أحد وجوه ثورة كانون الثاني/يناير 2011، وقد تم تجديد حبسه الاحتياطي 23 مرة من دون أن توجه إليه أي تهمة.
مشاركة :