حيا نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، كل الداعمين والمساهمين في تأهيل المدارس التي افتتحت أبوابها أمس في مدينة عدن، وفي مقدمتها الجهود الإماراتية، حيث تم إعادة تأهيل العديد من المدارس من قبل جمعية الهلال الأحمر الإماراتي، في حين أثنى على الجهود التي تبذلها الإمارات في ترميم قصر معاشيق الرئاسي، معتبراً ذلك ليس غريباً على دولة الإمارات التي تظهر ببصمات واضحة في بناء المدينة، إضافة إلى جهودها العسكرية. وافتتح بحاح العام الدراسي الجديد في مدينة عدن أمس، وزار عدداً من المدارس التي تمت إعادة تأهيلها من قبل جمعية الهلال الأحمر الإماراتي بعد الدمار الذي لحق بها جراء الحرب التي شنها الحوثيون وقوات صالح على المدينة بعد الانقلاب على الشرعية. وذكر بيان لمكتب بحاح أن نائب الرئيس اليمني زار عدداً من المدارس في مدينة عدن في أول يوم دراسي بعد تحريرها من ميليشيات الحوثيين وصالح، مؤكداً أنه في ساحات المدارس يصنع الحلم وتوقد شمعة الأمل. وأضاف: مدارس عدن اليوم تفتح أبوابها أمام عشرات الآلاف من أبنائنا الطلاب والطالبات إيذاناً بعودة الحياة إلى تلك المدارس بعد أن أراد الإنقلابيون إطفاء شعلة النور فيها وتدميرها، وهيهات أن يكون لهم ذلك. وقال إن مدارس عدن تعطي نموذجاً لجميع المدارس في المناطق الآمنة من أجل إعادة فتح أبوابها، وأن تبدأ عاماً جديداً. جهود الإمارات وحيا نائب الرئيس اليمني كل الداعمين والمساهمين في تأهيل هذه المدارس، وفي مقدمتهم الجهود الإماراتية والهلال الأحمر. كما حيا كل المعلمين والمعلمات وقطاع التربية والتعليم على ما بذلوه لعودة المدارس. ودعا نائب الرئيس اليمني بقية المدارس والطلاب لأن يكونوا مبادرين لعودة الحياة والعملية الدراسية إلى كل المدارس وفي مختلف المحافظات والمناطق. كما تقدم بالتحية لكل الأسر والأهالي الذين حرصوا على الدفع بأبنائهم في العودة إلى المدارس منذ اليوم الأول، معتبراً ذلك دليلاً على إدراكهم لما تمثله هذه العودة وفي ظل الظروف الحالية، داعياً أولياء الأمور إلى إرسال أبنائهم للمدارس في أقرب وقت ممكن. بصمات واضحة من جهة أخرى تفقد بحاح سير عملية تأهيل وترميم قصر المعاشيق بعدن بعد الأضرار الجسيمة التي تعرض لها بفعل الحرب الظالمة التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المحافظة. وطاف بحاح بمختلف الأجنحة والساحات الخارجية للقصر، واستمع برفقه وزير الأشغال العامة والطرق وحي أمان، إلى شرح من المهندسين عن الأعمال المنجزة ونسبة الإنجاز حتى الآن. ونوه نائب الرئيس اليمني بالجهود التي تبذلها الإمارات في ترميم القصر وما تم إنجازه حتى الآن، معتبراً ذلك ليس غريباً على دولة الإمارات التي تظهر ببصمات واضحة في بناء المدينة، إضافة إلى جهودها العسكرية وكل دول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.
مشاركة :