فلسطينيون: للإمارات بصمات واضحة في دعم الحق الفلسطيني

  • 4/24/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

غزة: أحلام حمادثمنت مستويات سياسية وأهلية فلسطينية، الدعم السخي والعاجل الذي قررته دولة الإمارات، لصالح مدينة القدس المحتلة، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والذي يندرج في سياق السياسة الإماراتية الثابتة تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني.وقال وزير الإسكان والأشغال العامة في حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية مفيد الحساينة، إن هذه المنحة ليست غريبة عن دولة الإمارات، وهي تعبر عن السياسة الإماراتية الثابتة والراسخة تجاه الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقوقه.وأضاف أن الإمارات لطالما عبرت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عن وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، ودعم صموده في ظل الظروف الصعبة التي يسببها الاحتلال «الإسرائيلي».وأكد الحساينة أن حكام الإمارات يتوارثون حب فلسطين ودعمها، موجهاً التحية لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وحكومة الإمارات، على ما يقدمونه من دعم يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ويساعده على التغلب على سياسات الاحتلال العنصرية والتعسفية.وقال إن الشعب الفلسطيني وفي ظل ما يواجهه من اعتداءات «إسرائيلية» تستهدف وجوده وهويته على الأرض الفلسطينية المحتلة، بحاجة إلى دعم كل الأشقاء والأصدقاء، حاثاً الجميع إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة والقدس المحتلة.وأشاد الناشط في المجال الإنساني في غزة رجب عطا الله، بالدعم الإماراتي، وقال إنه يندرج في سياق ما تقدمه الإمارات عبر السنين، حيث نفذت وتنفذ عشرات المشاريع الخيرية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بهدف دعم صمود المواطن الفلسطيني.وأبرق بالتحية لدولة الإمارات رئيساً وحكومة وشعباً، مؤكداً أن للإمارات بصمة واضحة في المجال الإنساني في الأراضي الفلسطينية، فضلاً عن دعمها المستمر للشعب الفلسطيني في المجالات كافة.ودعا عطا الله، الدول العربية والإسلامية إلى الإسراع في تقديم كل ما يلزم لدعم صمود الفلسطيني، خصوصاً في ظل هذه المرحلة الصعبة، حيث لا يزال قطاع غزة يخضع لحصار خانق منذ 11 عاماً، وتزداد فيه معدلات الفقر والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة، فيما القدس المحتلة تتعرض للتهويد وطمس هويتها العربية والإسلامية.وثمن رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، الدعم الإماراتي المخصص للقدس، كونه سيسهم في الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة، ويعزز من صمود المقدسيين في مواجهة سياسة الطرد وهدم المنازل وسحب الهويات التي تمارسها سلطات الاحتلال.ودعا الشيخ صبري، دولة الإمارات وجميع الدول العربية والإسلامية إلى مواصلة الدعم لمدينة القدس المحتلة، والسكان المقدسيين، من أجل حماية الوجود العربي والإسلامي في المدينة، وحماية المقدسات من التهويد والحفريات والاعتداءات «الإسرائيلية».ويأتي الدعم الإماراتي لدعم برامج التعليم في (أونروا) في قطاع غزة، في ظل عجز مالي تعاني منه الوكالة الأممية، التي حذرت مراراً من أنه قد يؤثر على خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

مشاركة :