السيسي والسبسي يتفقان على محاربة الإرهاب

  • 10/5/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خصوصية وعمق العلاقات بين مصر وتونس، مشدداً على حرص البلدين على تعزيز وتطوير هذه العلاقات، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.وأضاف خلال المؤتمر الصحافي المشترك، الذي عقده أمس، مع ضيفه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، عقب جلسة القمة المصرية التونسية بالقاهرة، عزم حكومتي البلدين على سرعة العمل على تفعيل الاتفاقات الموقعة بين مصر وتونس خلال اجتماعات اللجنة المشتركة، وتذليل أي معوقات إجرائية، بما يضمن دخولها حيز النفاذ، مشدداً على ضرورة دفع التبادل التجاري، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية من خلال الاستخدام الأمثل للمزايا، التي تتيحها الأطر المنظمة للعلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية، مع التأكيد على دور القطاع الخاص في هذا الشأن. وأشار السيسي إلى أنه تبادل وجهات النظر والرؤى مع نظيره التونسي، لاسيما حول تنامى ظاهرة انتشار الإرهاب والتطرف، بصورة باتت تهدد الأمن القومي واستقرار دول المنطقة، مؤكداً ضرورة توحيد الجهود للتصدي الحازم لهذه الظاهرة البغيضة، بكل الوسائل، وبالتوازي مع تطوير الخطاب الديني، مؤكداً اهتمام مصر للتعاون مع تونس في مواجهة الإرهاب، مؤيداً الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية لصون أمن بلادها. وأضاف السيسي أنه بحث أيضاً التطورات المؤسفة وغير المقبولة، التي يشهدها الحرم القدسي الشريف، وتم تجديد الإعراب عن إدانة تلك الانتهاكات، كما تم التشديد على أن القضية الفلسطينية ستظل تحتل الأولوية في السياسة الخارجية، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتابع السيسي: أنهما بحثا تطورات الأوضاع في ليبيا الشقيقة، وأعربا عن التطلع لقبول الأشقاء الليبيين اتفاق السلام، الذي ترعاه الأمم المتحدة، بما يسهم في التوصل إلى النتائج الإيجابية المرجوة وفى استعادة الاستقرار والأمن إلى جميع ربوع ليبيا. وأضاف السيسي أنه تم الاتفاق أيضاً على ضرورة استمرار العمل للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للصراع في سوريا، بما يضمن الحفاظ على وحدة وسلامة سوريا، ويلبي تطلعات الشعب السوري. وهنأ الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر، مؤكداً أن هذا النصر أرجع للجيوش والشعوب العربية جمعياً كرامتها، معرباً عن سعادته بدعوته لحضور الاحتفالات، التي تقيمها مصر بهذه المناسبة، مضيفاً: إن ما وصلنا إليه خلال المباحثات، والروح التي جرت بها، مؤشر إيجابي فهناك ارتياح يبعث رسالة بمستقبل أفضل للبلدين، مؤكداً أنه سيكون هناك مزيد من التعاون والتفاهم بين مصر وتونس.

مشاركة :