تشكل سنوات التعليم الحقيقية أهمية قصوى في إكساب الطلاب مهارات ومعارف تتباين وفقا لما يمضيه الطالب في الفصول والقاعات الدراسية خلال المراحل التعليمية، وبالمقارنة وقياس أداء النظام التعليمي بناء على نتائج الاختبارات الدولية.وتظهر سنوات التعليم الحقيقية وفق نتائج الاختبارات الدولية ما يصنعه فارق 4 سنوات إضافية يتلقاها الطالب في اليابان مقارنة بنظيره في المملكة، تمكنه من امتلاك مهارات تنظيم المعلومات واستخدامها في مواقف حياتية معقدة، وفي المقابل يمتلك الطالب السعودي من خلال سنوات أقل مهارات ومعارف بسيطة ومحدودة. فيما تبرز الحاجة لتطوير الخطط الدراسية والمناهج للحاق بركب الدول المتقدمة في مجال التعليم، والخروج بمخرجات رائدة وبناءة، فضلا عن تحسين نواتج التعليم بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية التي تعيشها المملكة في ظل تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة.سنوات التعليم الحقيقية وفق نتائج الاختبارات الدوليةالسعودية 7.9 سنوات يمتلك مهارات ومعارف بسيطة ومحدودة يمكنه استخدامها في مواقف حياتية مألوفة اليابان 11.7 سنة يمتلك مهارات تمكنه من التحليل ونقد وتنظيم المعلومات واستخدامها في مواقف حياتية معقدة ومتعددةمبررات تطوير الخطط الدراسية والمناهج: مواكبة خطط المملكة التطويرية في المجال التعليمي، لتعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية والانتماء الوطني والتنافسية العالمية. مواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. تقديم مناهج متطورة تدعم اكتساب الطلاب مهارات القرن ال 21 والإعداد لوظائف المستقبل. إعداد الطلاب لامتلاك مقومات الاقتصاد المعرفي. دعم تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية وزيادة معدلات التوظيف. الاستجابة لمتطلبات التنمية ومتغيرات المستقبل وتحدياته. معالجة وردم أسباب الضعف والقصور في المناهج والخطط المؤثرة على نتائج الاختبارات الدولية. تعزيز تعلم التقنية الرقمية في التعليم. تحسين نواتج التعلم في النواحي المعرفية والمهارية وتعديل السلوك. توجيه الخطة الدراسية لاستثمار ساعات أيام التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يعالج الفاقد التعليمي. رفع كفاءة الإنفاق المالي على التعليم، خاصة فيما يتعلق ببرامج السنة التحضيرية لخريجي التعليم العام. رفع مستوى الملاءمة التربوية للمحتوى، مع تجنب التكرار غير المبرر