«الصوت الواحد» يكسر الـ «كوتات» والتحالفات القبلية

  • 10/5/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) كسر نظام الصوت الواحد الذي بدأ تطبيقه خلال انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لأول مرة هذا العام تأثير كوتات وتحالفات القبائل إضافة للتكتلات الجانبية التي ساهمت في وصول العديد من الأعضاء السابقين للمجلس، وبرزت تلك «الكوتات» في انتخابات 2011 بشكل واضح، قبل أن يضرب نظام الصوت الواحد في صميم تلك الممارسات. وأثبتت نتائج عملية الفرز الأولي التي أعلنت أمس، نجاح الخطوة التي أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني، رئيس اللجنة العليا للانتخابات مراراً على أنها تجربة جريئة وبأن اللجنة ستقوم بإعادة تقييم نتائجها بعد الانتخابات. الشاب سعيد الرميثي كان نموذجاً واضحاً على ذلك، فالشاب الذي لم يتجاوز الـ 32 عاماً استطاع وبأدوات إعلانية غير مكلفة، وبالاعتماد على تسويق نفسه وبرنامجه عبر قنوات التواصل الاجتماعي كالسناب شات من الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة، ولعل دخول وسم «هاشتاج» (#سعيد الرميثي) ضمن قائمة «الترند» في الإمارات قبيل إعلان النتائج كان دليلاً على حجم التأثير الذي لعبته أدوات المرشح وطرحه في انتخابه، بل أن سعيد نفسه أكد في تصريحات لـ«الاتحاد» أنه تعمد عدم اللجوء إلى العائلة والقبيلة.ورأى حمد الرحومي أن تأثير الكوتات اختفى تماماً رغم وصول عدد من الأصوات بالاعتماد على أصوات القبائل، مشيراً إلى أن اتفاق أبناء قبيلة معينة على مرشح بين عدد من المرشحين أمر صحي ومقبول، عكس الممارسات التي شهدتها تجارب سابقة، حيث سمح نظام الأصوات المتعددة باختيار أكثر من مرشح ما أتاح المجال لمجاملة أبناء القبيلة دون أي تمحيص أو مسؤولية.

مشاركة :