بينما كنت أتهيأ لصلاة الفجر يوم الأحد الموافق 21-1-1435هـ في الساعة الرابعة وثلاثين دقيقة صباحاً إذا بي أرى في الهاتف المحمول رسالة من الصحيفة الإلكترونية سبق، تحمل خبراً مفزعاً، هو رحيل معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد من هذه الدنيا الفانية إلى دار البقاء؛ فتأملت الرسالة، وقلت: «رَبّ لا اعتراض على قضائك». ولكن الرحيل المفاجئ له أثر قوي خاصة إذا كان الراحل مثل أبي أحمد بما حباه الله من لطف ومحبة للآخرين.
مشاركة :