بسم الله والحمد الله .. ولله ما أخذ ولله ما أعطى، ولا اعتراض على قدره سبحانه. فجعت صباح أول يوم ندخل فيه اختبارات الفصل الدراسي الأول هذا العام، بخبر وفاة جدتي لأمي (أم حمد الثميري) - يرحمها الله - حيث أديت الاختبار، وعند وصولي للمنزل فُجعِت بنبأ وفاتها، فسبحانك يا مدبّر خلقك، كانت جدتي تضيء منزل ابنها البار (عمي خالد الثميري - يحفظه الله) وكانت تحب الأطفال وتلاعبهم وتلعب معهم، وتدخل البهجة والفرحة في قلوبهم حين تدخل يدها في شنطتها الخاصة لتُخرج لهم حلوى وألعاباً، وأتذكر كنت أعيش شعور الأطفال قبل سنين في كل زيارة لها.
مشاركة :