يستعد مجلس الغرف السعودية الثلاثاء المقبل 3ديسمبر لإطلاق أول مؤتمر دولي من نوعه بالمنطقة يعنى بتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية بمنطقة الشرق الأوسط بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والإقليميين. ويؤكد المجلس من خلال تنظيم المؤتمر على ضرورة البدء في حوار شامل وشفاف بين صناع القرار في المنظمات والهيئات الحكومية وبين مؤسسات ومنظمات القطاع الخاص وتبادل الرؤى حول احتياجات القطاع الخاص في جوانب الأنظمة، والدعم ليكون قادرًا على مجابهة التحديات والبطالة التي تحيط بدول المنطقة وشمال أفريقيا التي أشار لها تقرير البنك الدولي من الحاجة لتوفير 40 مليون فرصة عمل خلال السنوات العشر المقبلة، وتزايد نسبة الشباب في التركيبة السكانية والحاجة المستمرة لإيجاد فرص عمل لمقابلة خطط التوسع والنمو والحاجة كذلك لوضع سياسات اقتصادية محفزة للنمو الذي يقوده القطاع الخاص في القطاعات غير النفطية، بالإضافة لعدم قدرة القطاع الحكومي في الاستمرار كموظف رئيس للأيدي العاملة والمسؤول عن تنفيذ كل الخطط التنموية والمشروعات الإنمائية بهذه الدول. وشدد مجلس الغرف السعودية على عالمية المؤتمر من حيث مناقشة القضايا المشتركة والتوصل فيها لاتفاقات وأفكار محددة مع تحديد المعوقات والفرص والتحديات التي تعترض طريق القطاع الخاص.