قالت منظمة العدل والتنمية للدراسات «إن لبنان مرشح لاندلاع انتفاضة شعبية واجتماعية واقتصادية واسعة بداية من شهر يونيو الجاري، بسبب سوء الأحوال الاقتصادية والانهيار الاقتصادي واستمرار الأزمة السياسية بلبنان»، وحذر المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائي من فوضى شاملة بلبنان واضطرابات واسعة حال استمرار الأزمة السياسية والاقتصادية بلبنان، مما سيؤدي إلى آثار كارثية واندلاع احتجاجات واسعة بمختلف المدن اللبنانية، وحملت المنظمة حزب الله الإرهابي وإيران المسؤولية عن الانهيار الاقتصادي والسياسي داخل لبنان بسبب هيمنة إيران على الطبقة السياسية بلبنان، وعرقلة حزب الله لمساعي تشكيل حكومة لبنانية جديدة، الأمر الذي يدفع ثمنه الشعب اللبناني. وقالت «إن أكثر من نصف سكان لبنان يقعون بالفعل تحت خط الفقر نتيجة الانهيارات المالية بلبنان، وعدم تشكيل الحكومة اللبنانية التي قد تسهم في الإصلاح الاقتصادي، وتخفف المعاناة الاقتصادية عن الشعب اللبناني، وحذرت المنظمة كافة التيارات السياسية والأحزاب والطبقة السياسية بلبنان من استمرار التناحر، وعدم تشكيل الحكومة اللبنانية مما يقود لبنان إلى فوضى شعبية واسعة ستفشل كافة الأطراف السياسية في إخمادها أو السيطرة عليها.