قال الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر رؤساء مصر اهتماما بالقطاع الزراعي، حيث زادت الرقعة الزراعية خلال 7 سنوات نحو 15%. وأضاف، أن التوسع الأفقي يسير في عهد السيسي بسرعة خيالية والتوقف المحمود عن التعدي على الأراضي الزراعية واسترداد مساحات من أراضي الدولة المعتدي عليها، وكذا تقنين الآلاف من الأفدنة الزراعية. وتابع أن ما حدث في القطاع الزراعي ثورة زراعية خضراء لم تكن لتحدث لولا وجود إرادة سياسية حقيقية قبل 70 عاما قادمة. وأشار عبدالرحمن إلى أن حالة الزراعة قبل تولي الرئيس السيسي مثلها مثل القطاعات المختلفة وصلت لمرحلة الانهيار حيث تمدد البناء العشوائي ملتهما مساحات من الرقعة الزراعية. وأدت أزمات نقص السولار وانقطاع الكهرباء المتكرر إلى شلل في معظم الخدمات الزراعية، وحظرت الكثير من الدول استيراد المنتجات الزراعية المصرية، وارتفعت أسعار معظم المنتجات الزراعية محليا. وأكد عبدالرحمن أن فور تولي السيسي مقاليد الحكم بدأت الحياة تدب في القطاع الزراعي بصفة عامة وتوفرت الخدمات والمستلزمات الرئيسية لإتمام العمليات الزراعية المختلفة. وتحركت مصر على كل المحاور في القطاع الزراعي حتى وصلنا بعد مرور 7 سنوات فقط إلى الاكتفاء الذاتي بنسبة 100% من كافة الخضراوات والفواكه وتحقيق فائض تمثل في تصدير نحو 5.2 مليون طن من الخضروات سنويا، واختفت ظاهرة حظر المنتجات الزراعية المصرية لتصبح بمثابة سفراء لمصر في نحو 160 دولة. وحققت الاكتفاء الذاتي من الأسماك بنسبة 90% بعد المشاريع العملاقة في مجال الاستزراع السمكي والتي كان أبرزها مشروع بركة غليون ومشاريع الاستزراع السمكي في محافظة كفر الشيخ ومشاريع الاستزراع السمكي بقناة السويس وشرق بورسعيد لتصبح مصر الأولى على مستوى قارة أفريقيا في الاستزراع الأسماك والسابعة عالميا. وحققت مصر الاكتفاء الذاتي من حبوب غذائية أساسية كما حدث في الأرز كما حققت الاكتفاء الذاتي في البيض والألبان وكثير من المنتجات الأخرى.
مشاركة :