كتب إسلام محفوظ على طريقة الفيلم العربي "ثلاثة رجال وامرأة" استطاعت ثلاثينية عربية الجنسية أن تستدرج ثلاث أصدقاء وتتزوجهم في آن واحد دون علمهم، بل وتمكنت من الاستيلاء على 4500 دينار مهر لها من الأزواج الثلاثة الذين وقعوا في شباكها قبل أن تقودهم الصدفة ويدركوا أنهم واقعة ضحايا لصاحبة الفكرة الشيطانية. وقرر الضحايا الإبلاغ عنها حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة كيف تمكنت المتهمة من الإيقاع بهم عن طريق تحريف وتزوير في بيانتها الشخصية وكيف استطاعت أن تجمع بينهم بعد أن مكثت مع الأول 4 أشهر ومع الثاني شهر واحد بينهما شك الأخير بمرور أسبوع من زواجهما في الوقت الذي أنكرت فيه المتهمة الواقعة وأدعت انها تزوجت كل منهم بعد طلاقها من الأخر في حين كشفت التحريات كذب ادعائها واحالتها النيابة العامة للمحكمة الجنائية الرابعة بعد أن أسندت تهم تزوير محررات رسمية والتكسب من أعمال الدعارة والاستيلاء على مال الغير. وتعود تفاصيل الواقعة إلى رغبة الضحية الأولى في الزواج فلجأ إلى "الخطابة" لتعثر له على فتاة عربية الجنسية وكان القدر ينتظره حيث أبلغت المتهمة هي الأخرى "الخطابة" نيتها الجواز بعد طلاقها من زوجها الأول الذي انجبت منه طفلا ونجحت الخطاب في جمع المتهمة والمجني عليه الأول دون أن تدري نوايا المتهمة حيث اتفقا على عقد الجواز بصيغة شرعية خاصة وتواصل مع وكيلها في بلدها واتفقا على الزواج وأن يكون مهرها 1500 دينار بالإضافة إلى 200 دينار نفقة شهرية وتم الجواز ووقع الضحية الأولى في الشباك. وتقود الصدفة الضحية الثانية وهو صديق المجني عليه الأول حيث أبلغه برغبته في الزواج فساعده المجني عليه الأول وأرسل له رقم الخطابة التي كان لديها نفس المتهمة تنتظر الزواج من آخر بعد أن قدمت بيانات مختلفة مزورة حيث التقت المتهمة المجني عليه الثاني وبنفس السيناريو أجرت اختبارات وتحاليل الزواج بيانات مزورة واتفقا على مهر 1000 دينار ونفقة شهرية 200 دينار وتزوجا بعقد زواج بمواصفات خاصة اتفقا عليها وأخذ هو الأخر الموافقة من وكيلها في الدولة العربية وتزوجا، ونجحت المتهمة بحيلتها الشيطانية في الإيقاع بالصديق الثالث لزوجيها بنفس الطريقة حيث لجأ للخطابة بناء على نصيحة الضحايا السابقين وكانت هي تنتظر ضحيتها الجديد ببيانات مزورة ووقع الأخير في المحظور وتزوجها كسابقيه. إلا أن الشك راود أحد الأزواج بعد أن سمع صوت زوجته تتحدث مع صديقه الذي يظن هو الاخر أنه يحدث زوجته وتجرأ الثلاثة بعد أن دخل الشك في نفوسهم وبدأ كل منهم يسرد بعض المواصفات الخاصة لزوجته على استحياء إلى أن توصلوا جميعا أنهم تزوجوا سيدة واحدة جمعت بينهم مستغلة عدم مكوث كل منهم طوال الأسبوع نظرا لظروفهم الأسرية، وعلى الرغم من إنكار المتهمة الواقعة وزعمها أنها تزوجت كل منهم بعد طلاقها من الأخر وأنها لم تجمع بينهم إلا أن التحريات وتقارير التزييف والتزوير كشفت كذب ادعاءاتها.
مشاركة :