كل ماتريد معرفته عن مرض التوحد أعراضه وأسبابه والعلاج

  • 6/9/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مرض التوحد، هو اضطرابات في الطيف الذاتوي، والمرض يعتبر من الأمراض الشائعة التي تصيب الشخص منذ الطفولة تظهر في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، على الأغلب، وبالرغم من اختلاف خطورة واعراض مرض التوحد من حالة إلى أخرى، إلا أن جميع اضطرابات الذاتوية تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم، وتبرز "البوابة نيوز" أعراض وأسباب المرض وطرق علاجه. -أعراض مرض التوحد: 1- الأطفال المصابون يعانون من صعوبات في "العلاقات الاجتماعية المتبادلة، اللغة، والسلوك. 2-حالات مرض التوحد شديدة الخطورة، في غالبية الحالات، تتميز بعدم القدرة المطلق على التواصل أو على إقامة علاقات متبادلة مع أشخاص آخرين. 3-تظهر اعراض التوحد عند أغلب الأطفال، في سن الرضاعة، بينما قد ينشأ أطفال آخرون ويتطورون بصورة طبيعية تماما خلال الأشهر أو السنوات، الأولى من حياتهم لكنهم يصبحون، فجأة، منغلقين على أنفسهم، عدائيين أو يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة. 4-في المهارات الاجتماعية لا يستجيب لمناداة اسمه، لا يكثر من الاتصال البصري المباشر، غالبا ما يبدو أنه لا يسمع محدثه، يرفض العناق أو ينكمش على نفسه، يبدو إنه لا يدرك مشاعر وأحاسيس الآخرين، ويبدو أنه يحب أن يلعب لوحده، يتوقع في عالمه الشخص الخاص به. 5-المهارات اللغوية يبدأ الكلام في سن متأخرة، مقارنة بالأطفال الآخرين. 6-يفقد القدرة على قول كلمات أو جمل معينة كان يعرفها في السابق. 7-يقيم اتصالا بصريا حينما يريد شيئا ما. 8-يتحدث بصوت غريب أو بنبرات وإيقاعات مختلفة، يتكلم باستعمال صوت غنائي، وتيري أو بصوت يشبه صوت الإنسان الآلي (الروبوت) 9-لا يستطيع المبادرة إلى محادثة أو الاستمرار في محادثة قائمة. 4-السلوك ينفذ حركات متكررة مثل، الهزاز، الدوران في دوائر أو التلويح باليدين 5-يصاب بالذهول والانبهار من أجزاء معينة من الاغراض، مثل دوران عجل في سيارة لعبة 6-كلما تقدم الأطفال في السن نحو مرحلة البلوغ، يمكن أن يصبح جزء منهم أكثر قدرة واستعدادا على الاختلاط والاندماج في البيئة الاجتماعية المحيطة، ومن الممكن أن يظهروا اضطرابات سلوكية أقل من تلك التي تميز مرض التوحد، حتى أن بعضهم ينجح في عيش حياة عادية أو نمط حياة قريبا من العادي والطبيعي، وفي المقابل، تستمر لدى آخرين الصعوبات في المهارات اللغوية وفي العلاقات الاجتماعية المتبادلة، حتى أن بلوغهم يزيد، فقط، مشكلاتهم السلوكية سوءا وترديا. 7-قسم من الأطفال، بطيئون في تعلم معلومات ومهارات جديدة، ويتمتع آخرون منهم بنسبة ذكاء طبيعية، أو حتى أعلى من أشخاص آخرين، عاديين. 8-هؤلاء الأطفال يتعلمون بسرعة، لكنهم يعانون من مشكلات في الاتصال. -أسباب وعوامل خطر مرض التوحد: 1-اعتلالات وراثية: اكتشف الباحثون وجود عدة جينات يرجح أن لها دورا في التسبب بالذاتوية، بعضها يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب، بينما يؤثر بعضها الآخر على نمو الدماغ وتطوره وعلى طريقة اتصال خلايا الدماغ فيما بينها. 2-قد يكون أي خلل وراثي: في حد ذاته وبمفرده، مسئولا عن عدد من حالات الذاتوية، لكن يبدو، في نظرة شمولية، إن للجينات، بصفة عامة، تأثيرا مركزيا جدا، بل حاسما، على اضطراب الذاتوية، وقد تنتقل بعض الاعتلالات الوراثية وراثيا (موروثة) بينما قد تظهر أخرى غيرها بشكل تلقائي. 3-عوامل بيئية: جزء كبير من المشكلات الصحية هي نتيجة لعوامل وراثية وعوامل بيئية، مجتمعة معا، وقد يكون هذا صحيحا في حالة الذاتوية، أيضا، ويفحص الباحثون، في الآونة الأخيرة، احتمال أن تكون عدوى فيروسية، أو تلويثا بيئيا (تلوث الهواء، تحديدا)، على سبيل المثال، عاملا محفزا لنشوء وظهور مرض التوحد. 4-مشكلات أثناء مخاض الولادة، أو خلال الولادة نفسها، ودور الجهاز المناعي في كل ما يخص الذاتوية. ويعتقد بعض الباحثين بأن ضررا في اللوزة وهي جزء من الدماغ يعمل ككاشف لحالات الخطر تشخيص مرض التوحد -تشخيص التوحد: يجري طبيب الأطفال المعالج فحوصات منتظمة للنمو والتطور بهدف الكشف عن تأخر في النمو لدى الطفل، وفي حال ظهرت اعراض التوحد لدى الطفل، يمكن التوجه إلى طبيب اختصاصي في علاج التوحد، الذي يقوم، بالتعاون مع طاقم من المختصين الآخرين، بتقييم دقيق للاضطراب. وللتشخيص المبكر أهمية بالغة جدا، لأن التدخل المبكر، قدر الإمكان، وخصوصا قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، يشكل عنصرا هاما جدا في تحقيق أفضل الاحتمالات والفرص لتحسن الحالة. -علاج مرض التوحد: 1-العلاج السلوكي وعلاجات أمراض النطق واللغة. 2-العلاج التربوي التعليمي. 3-العلاج الدوائي. 4-أنظمة غذائية خاصة بهم.

مشاركة :