قال الكاتب أحمد خليل، محلل سياسي سوداني، إن زيارة وزير الخارجية ووزير الري المصري للسودان تأتي للاتفاق على مواجهة التعنت الاثيوبي في ملء سد النهضة، لافتا إلى أن مصر والسودان خرجوا بخطوات اتفقوا عليها بداية من مناورة حماة النيل. وأضاف خليل، عبر مداخلة هاتفية مع فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن هذه المناورات تعتبر رسالة مهمة للجانب الاثيوبي، مؤكدًا أنه يهمهم مصلحة الحفاظ على حقوق مصر والسودان المائية. وأكد المحلل السياسي السوداني، أن إثيوبيا تريد أن تضع مصر والسودان أمام الأمر الواقع في محاولة الملء الثاني لسد النهضة. وأوضح أن مصر والسودان ظلوا يتعاملوا مع إثيوبيا بشكل دبلوماسي عن طريق الحوار والمفاوضات، ولكن أبي أحمد أصابه الغرور، وهو دموي لا يؤمن بحقوق الإنسان، وهو الآن يواجه مشاكل كبيرة في قيادة إثيوبيا.
مشاركة :