ولله الحمد والمنة، فإن المملكة – بفضل من الله تعالى– وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله – وجهود ورؤية ولي العهد الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان استطاعت أن تواجه كثيرا من التحديات الكبيرة بكل شجاعة وحكمة واقتدار.. فقد تمكنت المملكة –بحسب الخبراء- من اتخاذ الكثير من الإصلاحات الاقتصادية، وبخاصة الإجراءات التي اتخذها ولي العهد –حفظه الله- وهي إجراءات اقتصادية حازمة مكنت الاقتصاد السعودي أن يتجاوز السيناريو الأسوأ في مواجهة الآثار الناجمة عن أزمة فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي طالت آثاره معظم دول العالم. فمنذ مبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد رأينا ورأى العالم من حولنا زيادة وتيرة الإنجازات وتناميها في المملكة على مختلف الأصعدة؛ فبقيادته الحكيمة تمت مواصلة تطوير وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة، والاستمرار في تنفيذ المشاريع التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء البلاد. ولم تتوقف الإنجازات رغم الصعوبات والتحديات التي أخرجها فيروس كورونا على العالم كله؛ فالمملكة اليوم تعيد للأذهان تعريف مفهوم التنمية الحضرية من خلال تطوير مجتمعات يكون فيها الإنسان محورها الرئيسي عن طريق مدينة «ذا لاين» التي أطلقها ولي العهد – حفظه الله- وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 150 عاما، مما يعزز جودة الحياة، ويضمن الوصول إلى كافة مرافق الخدمات الأساسية بما في ذلك المراكز الطبية، والمدارس، ومرافق الترفيه، بالإضافة إلى المساحات الخضراء في غضون 5 دقائق سيراً على الأقدام، وستجعل حلول المواصلات الفائقة السرعة التنقل أسهل، إذ من المتوقع ألا تستغرق أبعد رحلة في «ذا لاين» 20 دقيقة فقط، مما سيوفر معيشة قائمة على التوازن بين بيئة أعمال حاضنة للابتكار، وجودة حياة استثنائية للسكان. وهو إنجاز كبير يضاف إلى ما حققه سمو ولي العهد تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظهما الله تعالى، وبارك جهودهماالشيخ خضران بن مقباس الزهراني .
مشاركة :