الصين: الإرهاب وراء أحداث العنف في شينج يانغ

  • 7/1/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أ ف ب - بكين أفادت الصحافة الصينية أمس الاثنين، أن أعمال العنف في شينجيانغ سببها الإرهاب وليس «النزاع العرقي» بين السكان المحليين من قومية الأويغور الناطقة باللغة التركية و»الهان» الصيني الأصل، وأعلنت تشديد الإجراءات الأمنية في هذه المنطقة شمال غرب الصين، حيث الأغلبية من المسلمين. وعقب الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي أرسلت بكين إلى شينج يانغ يو جنغ شينغ أحد أكبر المسؤولين في أعلى هيئات قيادة الحزب الشيوعي الصيني، والعضو في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي والذي وعد «بتشديد الإجراءات الأمنية من أجل قمع المجموعات الإرهابية» على ما أفادت تشاينا دايلي. وأدلى المسؤول الصيني الكبير بهذه التصريحات خلال اجتماع عقد السبت في أورومتشي العاصمة الإقليمية «لمنطقة الحكم الذاتي» شينج يانغ مع اقتراب الخامس من يوليو ذكرى أعنف اضطرابات وقعت بين الهان والأويغور سنة 2009 وخلفت رسميًا 197 قتيلا. وأفادت الصحف الصينية أيضًا عن توقيف شخص كان فارًا يدعى أحمد امتياز صديق، اعتبرته آخر المشتبه في تورطهم في هجوم الأربعاء الماضي في لوكيو واتهم بأنه شكل «خلية إرهابية» من 17 عضوًا وقرر الهجوم على مدينة صغيرة تقع على مسافة 250 كلم جنوب شرق أورومتشي بعد اعتقال أحد عناصره، وأن المجموعة هاجمت بالسكاكين مراكز شرطة ومباني رسمية في لوكيو وقتلوا 24 شخصًا «منهم امرأتان و16 من الأويغور» على ما أفادت تشاينا دايلي، وقتل 11 مهاجمًا.

مشاركة :