الشرطة الإسرائيلية تقرر منع نائب بالكنيست من دخول المسجد الأقصى

  • 6/10/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القدس 9 يونيو 2021 (شينخوا) قرر المفتش العام لشرطة إسرائيل يعقوب شبتاي، اليوم (الأربعاء) عدم السماح لعضو الكنيست عن حزب الصهيونية الدينية (هتسيونوت هدتيت) إيتمار بن غفير، من التظاهر يومي الخميس والجمعة عند باب العامود شرق مدينة القدس أو دخول المسجد الأقصى. وقال بيان صادر عن ضابط الكنيست الإسرائيلي يوسف غريف، إنه أبلغ عضو الكنيست بن غفير إنه بعد تقييم الوضع لدى الشرطة تقرر عدم السماح له بدخول المسجد الأقصى غدا وبعد غد. وأضاف غريف أنه وفقا لتقييم مسؤولي جهازي المخابرات والشاباك فأن دخول بن غفير إلى الأقصى في الوقت الحاضر قد يؤدي بدرجة عالية من اليقين إلى "زيادة التوترات في المنطقة وإثارة اضطرابات من شأنها أن تمتد حتى إلى دوائر أوسع إلى حد الإضرار بأمن إسرائيل". ويتعارض قرار شبتاي بشكل غير مسبوق مع قانون حصانة أعضاء الكنيست. بالإضافة إلى ذلك، أبلغ أعضاء الكنيست إيتمار بن غفير ومي غولان، بأن طلبهم بعقد مسيرة أعلام في الحي الإسلامي شرق مدينة القدس في العاشر من يونيو الجاري لن يسمح له، بحسب البيان. وذكر البيان أن ذلك يأتي في ضوء تقييم مسؤولي المخابرات والشاباك بأنه قد يؤدي "إلى انتهاك خطير للنظام العام والإضرار بأمن دولة إسرائيل". وتعقيبا على ذلك، كتب بن غفير عبر (تويتر) "هذه نهاية الديمقراطية بدلاً من التعامل مع المشاغبين، تنتهك الشرطة حصانة أعضاء الكنيست، الذين يريدون السير بالعلم الإسرائيلي في العاصمة القدس". وقال النائب الإسرائيلي "فشل المفتش العام للشرطة في التعامل مع مثيري الشغب في اللد والجنوب والأقصى، والآن في قرار غير مسبوق يحرم عضو الكنيست من حرية الحركة". ويأتي القرار بعد يوم واحد من قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل (الكابنيت) تأجيل مسيرة الأعلام التي كان مقرر إقامتها يوم الخميس القادم إلى 15 يونيو الجاري. وكان من المفترض إقامة مسيرة الأعلام في 10 مايو الماضي، قبل أن يتم إلغاؤها بعد اندلاع تصعيد عسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة. وأثارت قضية مسيرة الأعلام خلال الأسابيع الماضية جدلا واسعا في إسرائيل، بعد توصية الجيش والمؤسسة الأمنية في إسرائيل بضرورة تأجيلها أو تغيير مسارها خوفا من تجدد التوتر مع الفصائل في غزة. ويرى عدد من المشرعين اليمينيين ضرورة إقامة المسيرة حسب ما كان مخططا لها، وأن تمر من خلال الحي الإسلامي وباب العامود، وهي منطقة ذات أغلبية سكانية فلسطينية مسلمة في شرق مدينة القدس. ورعت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار لإنهاء موجة توتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل دامت خلال الفترة من 10 إلى 21 من مايو الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا في مقابل مقتل 13 شخصا في إسرائيل، بحسب إحصائيات فلسطينية وإسرائيلية رسمية.

مشاركة :