جامعة نايف تنظم برنامج «التقنيات في مواجهة الكوارث» بسويسرا

  • 10/6/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني خلال الفترة من 23 إلى 25 من ذي الحجة برنامجًا علميًا موضوعه (التقنيات والأساليب الحديثة في مواجهة الكوارث والأزمات)، وذلك في مدينة جنيف السويسرية.. ويشارك فيه المتخصصون في مجال الحماية المدنية والدفاع المدني في الأجهزة الأمنية والجهات المعنية بالدول العربية. أوضح ذلك الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، رئيس الجامعة، مشيرا إلى أن تنظيم هذا البرنامج يأتي تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ورئيس المجلس الأعلى للجامعة، سعيًا نحو تعزيز شمولية منهج الجامعة، الذي يسعى إلى إرساء المفاهيم الأمنية التي تفضي إلى دعم مقومات الارتقاء بأداء رجال الأمن العرب من خلال التعاون مع المنظمات الدولية المختلفة. وبين أن البرنامج يهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية استخدام الأنظمة التقنية الحديثة في مجال الوقاية من أخطار الكوارث والأزمات، والاطلاع على التقنيات الحديثة في مجال الفضاء واستخدامها في مضمار التأهب وإدارة الكوارث (عرض نماذج عملية)، وأهمية التعاون المحلي والإقليمي والدولي في مواجهة الكوارث، والتعريف بالجهود الدولية في التنسيق لمواجهة الكوارث والأزمات والوقاية منها. وأضاف بن رقوش أن البرنامج ينظم كذلك في إطار اهتمام الجامعة بموضوعات الكوارث الطبيعية والبشرية الواردة الوقوع في المجتمعات المختلفة، ودور التقنية التي تسهم في تذليل معوقات الأداء البشري واختصارها للوقت والجهد والمال، إضافة إلى تركيز البرنامج على تبادل الخبرات بين المشاركين. من جهته أعرب الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني الدكتور فلاديمير كوفشينوف عن اعتزاز المنظمة بالتعاون مع جامعة نايف العضو المنتسب للمنظمة، والتي تتمتع بصفة متميزة بين الأعضاء «عضو مراقب في المجلس التنفيذي». وأوضح كوفيشنوف أن البرنامج يناقش أحد أهم الموضوعات مثار الاهتمام الدولي في الوقت الذي نعايش فيه تسارعًا ملحوظًا في وتيرة وقوع الكوارث الطبيعية، وكذلك الأزمات المتعددة، حيث تدل الإحصائيات العالمية على هول هذه الكوارث، التي تطورت إذا ما قورنت منذ العام 1970م إلى 2014م بما يقدر ب 60% وسجلت ما يقارب من 19 مليون متضرر ناهيك عن عشرات الملايين من النازحين والمنكوبين، إضافة إلى الدمار الذي يلحق بالبنى التحتية واقتصاديات الدول، لاسيما النامية منها، ما يجعل من الضروري العمل على تقليل أثارها على السكان الأمر الذي يستدعي حسن استخدام التكنولوجيا الحديثة للوقاية والمواجهة.

مشاركة :