دبلوماسي صيني لدى الولايات المتحدة يدحض ادعاءات خاطئة حول شينجيانغ

  • 6/11/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لوس أنجليس 10 يونيو 2021 (شينخوا) قال تشانغ بينغ القنصل الصيني العام في لوس أنجليس، إن الادعاءات المتعلقة بما يسمى "الإبادة الجماعية" و"العمالة القسرية" في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بالصين، ليست سوى محاولات لتلطيخ وتشويه صورة الصين، وتقويض الأمن والاستقرار في شينجيانغ، وإضعاف الاقتصاد المحلي، واحتواء تنمية الصين. دحض تشانغ هذه الادعاءات في رسالة لصحيفة (لوس أنجليس تايمز)، التي نشرت مقالة افتتاحية تدعم مقاطعة المنتجات المصنوعة من القطن المنتج في شينجيانغ. وقال تشانغ في الرسالة إنه "في الواقع، خلال الـ40 عاما الماضية أو نحو ذلك، زاد عدد السكان الويغور من 5.55 مليون إلى 12.8 مليون. وفي الفترة من 2010 إلى 2018، زاد عدد السكان الويغور بواقع 25 في المئة، أعلى بكثير من معدل النمو البالغ 14 بالمئة بالنسبة لإجمالي عدد سكان شينجيانغ". وذكر تشانغ أن الادعاء القائل بأن نصف مليون من الويغور وأقليات مسلمة أخرى أجبروا على العمل في حقول القطن، سخيف تماما، مضيفا أن حصاد القطن عمل موسمي بأجر جيد، ويتم الآن حصاد 70 في المئة من القطن في شينجيانغ باستخدام الآلات، ما يعني عدم الحاجة لما يسمى "العمالة القسرية". وأضاف تشانغ أن المكتب الصيني التابع لمجموعة "مبادرة قطن أفضل" التجارية، وهي مجموعة حوكمة دولية غير ربحية متعددة الأطراف تهدف لدعم معايير أفضل في زراعة القطن والممارسات الخاصة به، أعلن حديثا أنه لم يعثر قط على "حالة واحدة" للعمالة القسرية في شينجيانغ، منذ عام 2012. واستطرد تشانغ "تؤثر صناعة القطن في شينجيانغ على معيشة ملايين الأشخاص. ومقاطعة القطن الذي تنتجه المنطقة يعرض رفاه ومعيشة السكان للخطر، ولهذا فهو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان لجميع المجموعات القومية، من بينهم الويغور". وأشار تشانغ إلى أن القضايا المتعلقة بشينجيانغ ليست قضايا متعلقة بحقوق الإنسان أو العرق أو الدين، وإنما تتعلق بمكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف.

مشاركة :