صحيفة المرصد – وكالات : يوصي الخبراء بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، ومع ذلك، هناك نوع من التمارين يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بهذه الحالة المهددة للحياة. نشاطا ترفيهيا ووفقا لمراجعة نُشرت في مجلة Circulation، فإن الأشخاص الذين يمارسون نشاطا ترفيهيا معتدل الكثافة لمدة 150 دقيقة أسبوعيا لديهم خطر أقل بنسبة 14% للإصابة بأمراض القلب التاجية مقارنة بأولئك الذين لم يبلغوا ممارسة الرياضة. ورغم ذلك، قد يكون هناك ارتباط بين ممارسة الرياضة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية أيضا، وهناك أدلة متزايدة على أن المستوى الشديد وطويل الأمد للمجهود قد يزيد من مخاطر الأحداث القلبية الحادة. خطر محتمل ووجدت الدراسات عامل خطر محتمل لأحداث القلب والأوعية الدموية في المستقبل، بالنظر إلى الارتباط المعروف بين فرط النشاط وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشارت دراسة إلى أن: “التمارين عالية الكثافة يمكن أن تزيد بشكل حاد، وإن كان عابرا، من خطر السكتة القلبية المفاجئة (SCA) أو الموت القلبي المفاجئ (SCD) لدى الأفراد المصابين بأمراض القلب الكامنة.
مشاركة :