يتوجه الجزائريون إلى مراكز الاقتراع، اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية مبكرة، وسط دعوات من المعارضة لمقاطعتها. وفي فبراير قرر الرئيس عبد المجيد تبون حل البرلمان الذي انتخب في 2017 وكان من المقرر أن يستمر حتى عام 2022. وكان قد تم انتخاب المجلس التشريعي تحت حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أجبر على التنحي في عام 2019 بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية ضد حكمه الذي استمر 20 عاماً. وقال تبون، الذي تولى السلطة في ديسمبر 2019 إن "هناك حاجة إلى تغيير جوهري في الدولة الواقعة بشمال إفريقيا لبناء مؤسسات يمكن الثقة فيها بشكل كامل. وبحسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، تم قبول ما يقارب الـ1500 قائمة نصفها لمرشحين أحرار، للتنافس على 407 مقاعد في المجلس الشعبي الوطني "البرلمان". ويبلغ العدد الإجمالي للناخبين 24 مليوناً و392 ألفاً و438 ناخباً، بحسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الذي كشف أن عدد المسجلين الجدد بلغ 179 ألفاً و792، و المشطوبين بلغ 101 ألف و744 شخصاً.
مشاركة :