بدعوة من حركة بيغيدا المناهضة للاسلام تظاهر آلاف الألمان في مدينة درسدن شرقي ألمانيا، احتجاجا على التدفق الضخم والمتزايد للمهاجرين واللاجئين على ألمانيا بعض المتظاهرين قالوا إنهم يخشون الأسلمة ويقول مؤيد لحركة بيغيدا المتطرفة: أنا مقتنع أن سياسية السيدة ميركل ضد المصالح الوطنية، وأنا قلق جدا بهذا الخصوص، فهذا يعد بمثابة خيانة، إذ أنها نسيت القسم عندما أدت اليمين وفيما تعد نسبة الأجانب قليلة في درسدن ومنطقة سكسونيا مقارنة بباقي المناطق الألمانية، فإن درسدن تظل معقل احتجاجات اليمين المتطرف في البلاد ويقول مناهض لبغيدا: أعلم بظروف اللاجئين، وأعرف سبب وجودهم هنا وأعرف بعضهم. ولو اندلعت حرب هنا لهربت من البلاد، ولأجل ذلك لا أستطيع فهم عدم التسامح هنا وقد تراجعت في الفترة الأخيرة شعبية ميركل، التي أعلنت أن بلادها ستمنح حق اللجوء للاجئين السوريين، وأنها باسم المبادئ الانسانية لا تريد تحديد سقف لاستقبالهم