كلما كان التواصل مع زملاء العمل جيداً، كلما كانت أجواء العمل لطيفة وهادئة ومشجعة على العمل والإنتاج، ولا يتم تحقيق ذلك إلا عن طريق كسب إحترام وود زملاء العمل، فما هي أبسط الطرق لذلك بحسب الخبراء: - الابتسامة: والتي هي أساس كل شيء، فالابتسامة هي الشكل الوحيد والتلقائي من لغة الجسد التي تبث مشاعر الصداقة والأمان. - التحية الصباحية والسؤال عن الأحوال، يقرب النفوس ويفتح مجال للتواصل. - التعاون والمساعدة وعدم إنتظار المقابل عند فعل ذلك. - الهدوء والرقي في التعامل مفتاح للعلاقات الإجتماعية وتكوين الصداقات. - الإطمئنان على الزملاء في حال تغيبهم أو في حال بدى عليهم أي أعراض مرضية أو تعب. - إحترام الخصوصية وعدم التدخل في شؤون الآخرين. - التريث في حالة وقوع المشاكل، والأخذ بعين الإعتبار أن الجميع يعمل في مكان واحد وأن من تخسره سوف تقابله يوميا، وسوف تخسره كزميل. - الإنتباه إلى التصرفات التي قد تزعج زملاء العمل، فأحياناً كثرة التنقل بين المكاتب أو تناول الطعام في المكتب وحتى تكرار استخدام الأدوات والآلات المشتركة تجعل من الشخص أنانياً وذلك ينفر منه الآخرين. - مشاركة زملاء اعمل أفراحهم وأتراحهم يقوي العلاقات، مما يترك أثرا طيبا على العلاقة داخل المكتب. - تلبية الدعوات على الفطور أو الغداء بين الحين والآخر، أو المبادرة بها، فهي فرص لا تتكرر من أجل تقوية أواصر الصداقة. - وأخيراً من المهم التعامل مع جميع زملاء العمل بطريقة محترمة وعدم التفرقة بينهم، بسبب منصب أو صلة قرابة وصداقة، حتى لا تنشأ الإنقسامات والأحزاب والتي لن تفيد أبداً.
مشاركة :