أعلنت مدير عام الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي أن الهيئة وبالتعاون مع فريق البناء البشري التابع للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية تفتح باب استقبال طلبات الراغبين في الانتساب للدفعة الثالثة من برامج حملة شركاء لتوظيفهم المعنية بدمج ذوي الإعاقة وتدريبهم تدريبا نوعيا وانخراطهم في العمل بمساندة القطاع المصرفي الذي ساهم مشكورا بتوفير مقاعد وظيفية لذوي الإعاقة وذلك بعد نجاحنا في التجربة الأولى التي تكللت بتعيين 16 من المتدربين وها نحن اليوم في صدد توزيع 26 آخرين منهم لاستكمال برنامج التدريب الميداني لهم في البنوك الداعمة لمفهوم الدمج ومن ثم البدء في تعيينهم ، حيث ان هذه التجربة هي خطوة في مسارها الصحيح وتعبر فعلا عن تعزيز الخيارات والفرص التي من شأنها تمكين ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع. وأكدت العوضي بأنها مع منظومة البناء البشري وشركائها ستقوم بمتابعة التوصيات التي بينتها تجربة التدريب والتوظيف الأولى والثانية ، ولعل من ابرزها – دليل الحقوق والواجبات للموظف من ذوي الإعاقة ليكون مرجعا لذوي الإعاقة ولأرباب العمل في القطاع الخاص مثمنة لكل الجهات الداعمة دورهم الحيوي في دعم مثل هذه المباردات الوطنية . كما أكدت العوضي بأن هيئة الإعاقة مستمرة في حملة حياتهم غالية وشركاء لتوظيفهم بالتعاون مع البناء ونماء و KFAS والقطاع المصرفي وذلك بعد الانتهاء من تقييم أداء المرحلتين الأولى والثانية حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات الحملة 202 حالة في الأولى 48 وفي الثانية 154 حالة علما بان النظام مستمر لاستقبال طلبات برامج دعم الصحة النفسية في موقع الهيئة وذلك بهدف استمرار تقديم الخدمات النوعية لفئة ذوي الإعاقة الكويتيين منهم والغير كويتيين ، بما يتفق مع الأهداف العامة للجهات الشريكة واستراتيجياتها. شكل تنفيذي ومن جهتها أوضحت مستشار التخطيط الاستراتيجي لدى فريق البناء البشري م. عواطف السلمان أن هذا الاستمرار لمبادرات منظومة البناء البشري للتنمية الاجتماعية في خدمة فئات الرعاية وذوي الإعاقة يعكس اهتمام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بتقديم الشكل التنفيذي لهذه المبادرات بالجودة القصوى. وأكدت السلمان أن الفريق والهيئة في صدد استكمال تخريج وتوظيف الدفعة الثانية من حملة شركاء لتوظيفهم علما بان 22 يونيو الجاري هو تدشين بدء برنامج التدريب الميداني للطلبة في البنوك ، مع استمرار استقبال المتقدمين للدفعة الثالثة لذوي الاعاقات المختلفة والرابعة ستكون مختصة بذوي الاعاقة البصرية ، مؤكدة أن الدور التكافلي المجتمعي يتجلى بأبهى صوره في مثل هذه المبادرات الوطنية والإنسانية العظيمة، والتي يبقى أثرها نبراسا في حياة هذه الفئة وانعكاسا على المجتمع والوطن.