مدينة أوروبية تعيد فرض إجراءات وقيود بعد تفشي كورونا

  • 6/12/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن رئيس بلدية العاصمة الروسية موسكو سيرغي سوبيانين، اليوم السبت، فرض العديد من الإجراءات والقيود الهادفة لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد. من بين تلك الإجراءات عطلة عن العمل لمدة أسبوع وإغلاق ملاعب الأطفال وتقليص ساعات عمل المطاعم. وتهدف تلك القيود إلى وقف انتشار الفيروس في العاصمة الروسية في مواجهة زيادة يومية كبيرة في عدد الإصابات.يأتي هذا الإعلان بعدما دقّ سوبيانين ناقوس الخطر، أمس الجمعة، معرباً عن قلقه من طفرة وبائية جديدة في موسكو وعن أسفه لتزايد عدد المرضى الذين يظهرون عوارض من الصعب معالجتها. وقال سوبيانين، في بيان «الأسبوع الماضي: تدهور الوضع مع انتشار فيروس كورونا بشكل كبير ووصل عدد الإصابات الجديدة إلى ذروات العام الماضي. وسجلت في موسكو وحدها 6701 إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم السبت وهو عدد قياسي للعاصمة الروسية منذ ديسمبر الماضي. وقال سوبيانين: «لا يمكننا التصدي لهذا الوضع» في موسكو، موضحا أنه «لوقف ارتفاع الإصابات وحماية أرواح الناس، وقعت مرسوما ينص على أسبوع عطلة من 12 إلى 20 يونيو». كما أمر رئيس بلدية موسكو بإغلاق ملاعب الأطفال في مراكز التسوق والمتنزهات حتى 20 يونيو. ودعا أصحاب العمل إلى إعطاء الأولوية لنظام العمل عن بُعد للموظفين الذين لم يتم تطعيمهم ضد كوفيد-19 ومنع المطاعم في العاصمة من خدمة الزبائن بين الساعة الـ 23,00 والساعة السادسة. سجلت في روسيا 13510 إصابات جديدة بفيروس كورونا و399 وفاة اليوم السبت. بذلك، بلغ العدد الإجمالي للإصابات في البلاد خمسة ملايين و193 ألفا و964 منها 126073 وفاة. وأشار سوبيانين إلى أن «أكثر ما يثير القلق هو أن الأطباء يقولون إن هناك عدداً كبيراً من المرضى في حال خطيرة»، داعياً سكان موسكو إلى تمضية أسبوع عطلة ومدفوع في المنزل أو في أماكن إقامتهم الأخرى في الأرياف. وسبق أن أعلنت بلدية موسكو هذا الأسبوع إعادة فتح مستشفيات ميدانية لاستقبال مصابين بكوفيد-19. أقرّت أيضاً سان بطرسبورغ ثانية مدن البلاد، التي تستضيف اعتباراً من السبت أربع مباريات من كأس أوروبا في كرة القدم، بأنها تواجه ارتفاعاً في عدد الإصابات. ومنذ ديسمبر تلقى 18 مليون روسي أي حوالى 12% من السكان، جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لكوفيد-19، بحسب الأرقام الرسمية. ولكن بحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحتاج البلد إلى أن «يكون 60% من (سكانه) مطعمين». وأضاف، السبت، وفق ما نقلت عنه وكالة «انترفاكس» الروسية: «حالياً، نظراً إلى أعداد الجرعات المصنّعة في روسيا، يمكننا تطعيم كل من يرغبون في ذلك، لكن المشكلة هي أن (...) الناس يخشون مثل هذه الآليات». من جهته، شدّد سوبيانين على «وجوب التطعيم بشكل أكثر كثافة»، مضيفاً أن «المدينة ستتأرجح» بين ارتفاع عدد الإصابات وانخفاضه «إلى حين نتمكن من تأمين تطعيم جماعي فعلي».

مشاركة :