أصبحت سكك حديد الصين اكسبريس "بديلا أرخص وأسرع لشحن كل شيء بداية من السيارات وحتى البضائع المنزلية من الصين إلى أوروبا" وسط اضطرابات كبيرة في سلاسل اللوجستيات البحرية والجوية العالمية بسبب تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وفقا لصحيفة ((نيكي آسيا)). ذكرت الصحيفة في تقرير يوم الجمعة، أن السكك الحديدية التي تعمل منذ نحو عقد، أصبحت الآن هي "العمود الفقري" لمبادرة الحزام والطريق، حيث إنها "تتحول سريعا إلى شريان رئيسي للتجارة بين الصين وأوروبا". وذكر التقرير أن شحن البضائع أصبح أسرع وأرخص عن طريق دمج الخدمات الجوية وخدمات السكك الحديدية، مضيفا أن شحن البضائع من اليابان إلى أوروبا عن طريق البحر يستغرق عادة حوالي 40 يوما. وفي المقابل، فإن نقلهم جوا إلى تشانغشا أو شيان بالصين، ثم تفريغ الحمولة في سكك حديد الصين اكسبريس، يستغرق من 20 إلى 30 يوما، وبتكلفة أقل من نصف تكلفة النقل جوا المسافة كلها. وأضاف التقرير أن شركة اللوجستيات العالمية اليابانية نيبون إكسبرس، تستأجر مساحة في سكك حديد الصين اكسبريس لنقل معدات وقطع غيار سيارات ومنتجات أخرى تصنعها شركات يابانية وأوروبية في الصين، إلى أوروبا.
مشاركة :