مراقبة الأطفال ببرك السباحة وعدم تحميل مقابس الكهرباء أكثر من طاقتها

  • 6/14/2021
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬الأمن‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تعده‭ ‬وتقدمه‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للإعلام‭ ‬والثقافة‭ ‬الأمنية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬إذاعة‭ ‬البحرين،‭ ‬الملازم‭ ‬أول‭ ‬محمد‭ ‬الريس‭ ‬ضابط‭ ‬علاقات‭ ‬عامة‭ ‬بالإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للدفاع‭ ‬المدني‭ ‬الذي‭ ‬أكد‭ ‬أنه‭ ‬مع‭ ‬دخول‭ ‬فصل‭ ‬الصيف،‭ ‬فإن‭ ‬الأمر‭ ‬يتطلب‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬الأمن‭ ‬والسلامة‭ ‬في‭ ‬برك‭ ‬السباحة‭ ‬ومن‭ ‬أهمها‭ ‬عدم‭ ‬ترك‭ ‬الأطفال‭ ‬بمفردهم‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬مراقبة‭ ‬في‭ ‬حوض‭ ‬السباحة‭ ‬ولو‭ ‬مدة‭ ‬قصيرة،‭ ‬مع‭ ‬حرص‭ ‬الوالدين‭ ‬وعدم‭ ‬الانشغال‭ ‬عنهم‭ ‬خلال‭ ‬ممارستهم‭ ‬السباحة،‭ ‬ووضع‭ ‬سياج‭ ‬حول‭ ‬حوض‭ ‬السباحة‭ ‬لمنع‭ ‬دخولهم‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬رقابة‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬توفير‭ ‬أطواق‭ ‬النجاة‭ ‬ذات‭ ‬المواصفات‭ ‬المعتمدة‭.‬ وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أكثر‭ ‬البلاغات‭ ‬التي‭ ‬تتلقاها‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للدفاع‭ ‬المدني‭ ‬خلال‭ ‬فصل‭ ‬الصيف‭ ‬هي‭ ‬ترك‭ ‬مراوح‭ ‬شفط‭ ‬الهواء‭ ‬تعمل‭ ‬فترات‭ ‬طويلة،‭ ‬وترك‭ ‬أسطوانات‭ ‬الغاز‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬مكشوفة‭ ‬ومعرضة‭ ‬لأشعة‭ ‬الشمس،‭ ‬وترك‭ ‬المواد‭ ‬الخطرة‭ ‬والمنظفات‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬غير‭ ‬آمنة،‭ ‬وتحميل‭ ‬محولات‭ ‬ومقابس‭ ‬الكهرباء‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬طاقتها‭.‬ ولتفادي‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأخطار‭ ‬لفت‭ ‬الملازم‭ ‬أول‭ ‬محمد‭ ‬الريس‭ ‬إلى‭ ‬الطرق‭ ‬الوقائية‭ ‬منها‭ ‬إجراءات‭ ‬الصيانة‭ ‬الدورية‭ ‬لمروحة‭ ‬شفط‭ ‬الهواء،‭ ‬وعدم‭ ‬تركها‭ ‬تعمل‭ ‬فترات‭ ‬طويلة،‭ ‬ووضع‭ ‬أسطوانة‭ ‬الغاز‭ ‬في‭ ‬صندوق‭ ‬محكم‭ ‬فيه‭ ‬فتحات‭ ‬تهوية،‭ ‬والاحتفاظ‭ ‬بالمواد‭ ‬الكيميائية‭ ‬والمنظفات‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬متناول‭ ‬الأطفال،‭ ‬وعدم‭ ‬تحميل‭ ‬محولات‭ ‬ومقابس‭ ‬الكهرباء‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬طاقتها،‭ ‬والمعرفة‭ ‬الكاملة‭ ‬بكيفية‭ ‬عمل‭ ‬الجهاز‭ ‬الكهربائي‭ ‬قبل‭ ‬استخدامه‭ ‬وعدم‭ ‬ترك‭ ‬الأجهزة‭ ‬الكهربائية‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬تشغيل‭ ‬مدة‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬مراقبة،‭ ‬كما‭ ‬يجب‭ ‬فحص‭ ‬قواطع‭ ‬الكهرباء‭ ‬للتأكد‭ ‬من‭ ‬فاعليتها‭ ‬عند‭ ‬الضرورة،‭ ‬وفحص‭ ‬الأجهزة‭ ‬الكهربائية‭ ‬بانتظام،‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬شراء‭ ‬الأجهزة‭ ‬الكهربائية‭ ‬رديئة‭ ‬الصنع‭ ‬وغير‭ ‬المطابقة‭ ‬للمواصفات‭ ‬الدولية‭ ‬والمعتمدة‭.‬ وأضاف‭ ‬أن‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للدفاع‭ ‬المدني‭ ‬تقوم‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬لعقد‭ ‬محاضرات‭ ‬توعوية‭ ‬عن‭ ‬بعد،‭ ‬ومنها‭ ‬السلامة‭ ‬العامة،‭ ‬وطرق‭ ‬استخدام‭ ‬طفاية‭ ‬الحريق‭ ‬والإسعافات‭ ‬الأولية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬استمرار‭ ‬الحملات‭ ‬التوعوية‭ ‬في‭ ‬محطات‭ ‬التزود‭ ‬بالوقود‭ ‬لتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬المخاطر‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تقع‭ ‬من‭ ‬جراء‭ ‬التصرفات‭ ‬الخاطئة‭. ‬وتضمن‭ ‬البرنامج‭ ‬تقديم‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الفقرات‭ ‬الأمنية‭ ‬والتوعوية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬خلال‭ ‬فقرة‭ ‬‮«‬الأمن‭ ‬في‭ ‬أسبوع‮»‬‭ ‬على‭ ‬أبرز‭ ‬البلاغات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاتصال‭ ‬المباشر‭ ‬بغرفة‭ ‬العمليات‭ ‬الرئيسية‭ ‬وغرفة‭ ‬العمليات‭ ‬والمراقبة‭ ‬المرورية‭.‬ كما‭ ‬ناقش‭ ‬البرنامج‭ ‬في‭ ‬فقرة‭ ‬‮«‬دردشة‭ ‬الخميس‮»‬‭ ‬أهم‭ ‬المخالفات‭ ‬الخاصة‭ ‬باتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الوقائية‭ ‬والاحترازية‭ ‬لمواجهة‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬فيما‭ ‬استضافت‭ ‬فقرة‭ ‬‮«‬إشراقة‭ ‬أمل‮»‬‭ ‬أحد‭ ‬المنتفعين‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬وعرض‭ ‬مدى‭ ‬استفادته‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬التي‭ ‬انعكست‭ ‬إيجابا‭ ‬على‭ ‬حياته‭ ‬كونه‭ ‬الآن‭ ‬مع‭ ‬أسرته‭ ‬كما‭ ‬استفاد‭ ‬من‭ ‬انخراطه‭ ‬في‭ ‬دورات‭ ‬متعددة‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬تمام‮»‬‭ ‬لتأهيل‭ ‬المحكومين‭ ‬وإدماجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭. ‬حيث‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬إكمال‭ ‬دراسته‭.‬ وتضمن‭ ‬فاصل‭ ‬‮«‬شخصيات‮»‬‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬إحدى‭ ‬الشخصيات‭ ‬البارزة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬شرطة‭ ‬البحرين‭ ‬وهو‭ ‬النقيب‭ ‬عبدلله‭ ‬السيد‭ ‬جمال‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬مسيرته‭ ‬الوظيفية‭ ‬في‭ ‬شرطة‭ ‬البحرين‭ ‬عام‭ ‬1955م،‭ ‬وخلال‭ ‬فترة‭ ‬خدمته‭ ‬في‭ ‬الشرطة‭ ‬عمل‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬إدارات‭ ‬وأقسام‭ ‬ومراكز‭ ‬أمنية‭ ‬منها‭ ‬ضابط‭ ‬أمن‭ ‬بقسم‭ ‬التحقيقات‭ ‬الجنائية‭ ‬بالإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمباحث‭ ‬والأدلة‭ ‬الجنائية،‭ ‬كما‭ ‬التحق‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الدورات‭ ‬التدريبية‭ ‬الأمنية‭ ‬والإدارية‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬البلاد‭ ‬وتدرج‭ ‬في‭ ‬الرتب‭ ‬العسكرية‭ ‬حتى‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬رتبة‭ ‬نقيب‭ ‬كما‭ ‬تخلل‭ ‬البرنامج،‭ ‬تقديم‭ ‬جوائز‭ ‬نقدية‭ ‬للمستمعين‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاتصال‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭.‬

مشاركة :