شركة رقمي
نقل من موقع 
بغداد (الاتحاد) شن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هجوماً عنيفاً على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، واصفاً إياه بـ«القائد الضرورة» ومتهما إياه في مؤتمر صحفي عقد مؤخراً بتبديد ثروات العراق لغرض حصوله على الفوز في الانتخابات . وكشف أنه استلم الحكومة «وفي خزينتها 3 مليارات دولار فقط، وهناك 15 مليار دولار كديون للشركات النفطية التي لم تسدّد استحقاقاتها للسنوات الماضية». وأضاف العبادي، أن «ضياع الثروات خلال السنوات الماضية يحتاج إلى محاسبة»، مشيراً إلى أن «توزيع هبات في أوقات الانتخابات فساد يجب أن يحاسب عليه، ونحن بدأنا بذلك لكونه فساداً باستغلال انتخابات من أجل دفع شيء ليس من ملك الحاكم، لأنه ملك للشعب العراقي». من جانبه، دعا ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، الرئيس العبادي إلى «إصدار إيضاح يلجم به الأبواق التي تنال منه ومن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي»، مؤكداً أن «ائتلاف دولة القانون سيلاحق قانونياً كل من يحاول الإساءة أو المساس بالرموز والقيادات الوطنية». ويعدّ انتقاد العبادي للمالكي أشرس هجوم ينقل الخلافات التي تتناقلها بعض مراكز الأخبار بين الرجلين من الخفاء إلى العلن، ومن المؤكد أن له تداعياته في الأيام المقبلة، لا سيما وأنهما قياديان في الحزب «حزب الدعوة» نفسه. بدوره، وصف ائتلاف الوطنية بزعامة النائب السابق للرئيس العراقي اياد علاوي حزمة الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة بأنها «ما زالت شكلية ولا تصب في جوهر المطالب الجماهيرية»، فيما أكد الاتحاد الأوروبي أن إصلاحات رئيس الحكومة حيدر العبادي تشكل تحدياً له. وعقد ائتلاف الوطنية اجتماعاً لمناقشة عدد من المواضيع والقضايا، من أبرزها التحالف الرباعي بين روسيا وإيران والعراق وسوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى العجز «الكبير» المتوقع في موازنة عام 2016. وأضاف بيان صادر عن الاجتماع أنه تداول «حزمة الإصلاحات التي ما زالت شكلية، ولا تصب في جوهر المطالب الجماهيرية، وخطورة غياب الغطاء القانوني والدستوري لبعض الإجراءات التي اتخذت» موضحاً أن ... المزيد
مشاركة :
