الانفصاليون يؤجلون انتخاباتهم وكييف تكمل سحب دباباتها من الجبهة

  • 10/7/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الانفصاليون في شرقي أوكرانيا أمس الثلاثاء، إرجاء الانتخابات المحلية التي كانت مقررة في الأراضي الخاضعة لسلطتهم إلى 2016 تلبية لطلب الأوروبيين. وأعلن موفدو هذه الأراضي في بيان مشترك نعلن اتفاق الجمهوريتين المعلنتين من جانب واحد دونيتسك ولوغانسك على إرجاء الانتخابات المقررة في 18 أكتوبر/تشرين الأول، والأول من نوفمبر/تشرين الثاني إلى العام المقبل. وتطالب كييف والغربيون بإلغاء هذه الانتخابات التي ينوي المتمردون تنظيمها وفقاً لقواعدهم. وهذا الملف من المسائل الشائكة التي تم التطرق إليها الجمعة في باريس خلال قمة ضمت الرئيس فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيسين الأوكراني بترو بوروشينكو والروسي فلاديمير بوتين. وفي ختام القمة أكد هولاند أنه لا يجب تنظيم هذا الاقتراع. من جانبها قالت الحكومة الأوكرانية إنها تعتزم إكمال سحب دباباتها من خط الجبهة في لوغانسك. وقال الناطق باسم الجيش الأوكراني فلاديسلاف سيليزنيف بحلول نهاية النهار، يفترض أن تستكمل عملية سحب الدبابات من منطقة لوغانسك. وسحب هذه الأسلحة وارد في الاتفاق الذي أبرم بين أطراف النزاع الأسبوع الماضي عشية القمة التي خصصت للنزاع في أوكرانيا، وشارك فيها الجمعة الماضي الرؤساء الفرنسي فرنسوا هولاند والروسي فلاديمير بوتين والأوكراني بترو بوروشينكو والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل. وبعد سحب الدبابات ينص الاتفاق على سحب قطع المدفعية من عيار أقل من مئة ميليمتر ومدافع الهاون من عيار أقل من 120 ملم. في غضون ذلك، أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) لأول مرة منذ فترة طويلة عن وجود أمل في التوصل إلى حل سلمي للصراع في شرقي أوكرانيا. وقال ينس شتولتنبرج الأمين العام للحلف في مؤتمر صحفي قبيل اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل إن الهدنة قائمة وتعززت من خلال الإعلان عن سحب لمدرعات وأسلحة أخرى وهذا الأمر خلق أملاً وقوة دافعة. ووصف شتولتنبرج الموقف في أوكرانيا بأنه لا يزال هشاً، مشيراً إلى أن روسيا لا تزال تدعم الانفصاليين وتزعزع بذلك الاستقرار في شرقي الجمهورية السوفييتية السابقة. (وكالات)

مشاركة :