أوضح مصدر مسؤول في جمعية إطعام، أن وجود برنامج مستقبلي للجمعية مع المدارس الحكومية والأهلية، يسهم في إشراك الطلاب في برنامج حفظ النعمة، واختيار سفراء من طلاب وطالبات المدارس لتدريبهم على برامج حفظ النعمة، لتمثيل البرنامج في الجمعية. وقال عامر بن عبد الرحمن البرجس المدير التنفيذي لإطعام الرياض، إن تنفيذ الجمعية للبرنامج في مدرسة الماوردي الثانوية بدعوة من المدرسة، واختيار خمسة طلاب للتدريب ميدانيا، يعد البداية لتنفيذ البرنامج مستقبلاً، مثمناً دعوة إدارة المدرسة للجمعية لشرح برنامجها وأهدافها وتدريب الطلاب عليها، معتبراً ذلك دليلا على لمس المجتمع لإيجابيات الجمعية، وحرص المدارس على تدريب طلابها على المسؤولية الاجتماعية وجعلهم خير سفراء لحفظ الطعام. وأشار البرجس إلى أن برنامج حفظ النعمة، يستهدف إلقاء الضوء على عمل "إطعام" وما يمثله لشرائح المجتمع من تكافل وتعاضد بناء، إضافة إلى تثقيف هذه الفئة العمرية بحفظ النعمة بشكل مبسط وقريب إلى مستوى تفكيرهم بأسلوب جاذب ومميز، كما يهدف إلى تصحيح السلوكيات الغذائية لدى الطلاب، مؤكدا أهمية البرنامج في توعية النشء والوسط التربوي بالغذاء الصحي المتوازن، الذي يساعد على النمو الصحيح، وكذلك تغيير الكثير من العادات الخاطئة وعدم الإسراف وتقليل كمية الاستهلاك في الطعام، إلى جانب توزيع بروشورات تعريفية، وعرض فيلم "إطعام". وأضاف المدير التنفيذي لـ"إطعام الرياض"، أن الجمعية تستهدف حفظ النعمة من زائد الطعام في الولائم والأعراس، إضافة إلى القيام بتجهيز وجبات غذائية وإيصالها إلى المستفيدين بالطريقة المناسبة، وفقاً للمعايير الدولية التي تخص صحة وسلامة الغذاء، حيث بدأت بتوعية الأفراد من خلال نشر صناديق في المولات والتجمعات، كخطوة لنشر ثقافة حفظ الطعام بين ربات البيوت والأطفال. من جانبه اعتبر عبد المجيد بن عيسى مدير تطوير الأعمال في الجمعية، أن التطوع هو الأساس لنجاح عمل الجمعية وانتشارها في المجتمع، مشيراً إلى وجود الكثير من المتطوعين في "إطعام"، الذين يعتبرون سفراء للبرنامج، وساعدوا في نقل رسالة الجمعية للمجتمع، مبينا أن تنفيذ البرنامج في المدارس ينشر فكرة التطوع بين الطلاب ويحفزهم لقضاء الوقت بشيء يفيد المجتمع والوطن. وأعلن مدير تطوير الأعمال في الجمعية، حصول مدرسة الماوردي الثانوية على درع "إطعام"، كتقدير على مبادرتها في الاطلاع على برامج حفظ النعمة، ومحاولتها لتغيير عادات سيئة بين الطلاب، تتمثل في الهدر اللامسؤول للطعام، مبينة لهم أن ما تقوم به الجمعية، ينبع من صميم ديننا الحنيف، الذي يحث على حفظ النعمة وينهى عن الإسراف والتبذير.
مشاركة :