تمكن باحثون من جامعة واترلو في كندا من تطوير نظام تصوير حديث بالليزر دون لمس يساعد الأطباء في تشخيص وعلاج أمراض العيون التي تسبب العمى في وقت أبكر بكثير مما هو ممكن الآن. وقال الدكتور بارسين حاج رضا، الأستاذ في كلية الطب جامعة واترلو":" نحن متفائلون بأن تقنيتنا، قد تكون قادرة على لعب دور حاسم في التشخيص المبكر وإدارة هذه الأمراض المسببة للعمى". وتُعرف التكنولوجيا الحاصلة على براءة اختراع باسم الاستشعار عن بعد الضوئي (PARS) ، حيث تستخدم أشعة الليزر متعددة الألوان لتصوير الأنسجة البشرية على الفور تقريبًا دون لمسها. وأضاف الدكتور ريتشارد وينشتاين، طبيب العيون والمؤسس المشارك لمركز صحة العين : "قد تنقلنا تقنية الإستشعار عن بعد الضوئي ( PARS ) إلى ما هو أبعد من المعيار الذهبي المتبع حاليا في تصوير العيون"، فيما شدد الباحثون على أنه قد بات ممكنا، لأول مرة، تشخيص المرض وعلاجه قبل إصابة الشخص بتغير هيكلي وفقدان وظيفى للعين ويأمل الباحثون من طرح التقنية الجديدة للتجارب السريرية فى غضون العامين القادمين. يشار إلى أن طرق الاختبار الحالية، عادة ما يتم فيما تشخيص بعض الأمراض مثل "التنكس البقعي المرتبط بالعمر"، و"اعتلال الشبكية السكري"، و"الزرق" والتي لا يوجد لها أعراض في مراحلها المبكرة، إلا بعد أن تتأثر الرؤية بشكل لا رجعة فيه. .
مشاركة :