أرجأت السلطات السودانية محادثات، اليوم الثلاثاء، مع أقوى زعيم للمتمردين في جنوب البلاد، قائلة إن الطرفين اتفقا على أكثر من 75% من إطار اتفاق سلام. والتوصل إلى اتفاق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو سيكون خطوة كبيرة في جهود حل الصراع الداخلي المستمر منذ عقود في السودان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير عام 2019. وفي العام الماضي، وقع بعض المتمردين من الجنوب ومن منطقة دارفور المضطربة في الغرب اتفاق سلام كان من المفترض أن يكون شاملا. لكن الحلو، الذي يسيطر على الكثير من القوات ومساحة من الأراضي في معقله بولاية جنوب كردفان، لم ينضم للاتفاق وكذلك فعل عبد الواحد النور زعيم أكثر الجماعات نشاطا في دارفور.
مشاركة :