رفضت وزارة الخارجية الأردنية سماح الحكومة الإسرائيلية تنظيم جماعات يهودية متطرفة "مسيرة الأعلام"، واصفة إياها بالاستفزازية والتصعيدية، محملة إسرائيل مسؤولية تداعيات هذا القرار. وقالت الوزارة، في بيان أصدرته مساء الثلاثاء، إنها دانت "سماح السلطات الإسرائيلية لمجموعات متطرفة بتنفيذ المسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدس... كما دانت اعتداءات القوات الإسرائيلية على المقدسيين في منطقة باب العامود والبلدة القديمة وفي مناطق متعددة في القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة". وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، في البيان، إن "سماح السلطات الإسرائيلية للمسيرة الاستفزازية وما تخللها من هتافات وشعارات عنصرية وتحريضية وإساءات، واعتداءات الشرطة على المقدسيين ومنعهم من دخول البلدة القديمة والتضييق عليهم، هي تصرفات تصعيدية مرفوضة ومدانة وتتنافى مع كافة الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت التهدئة وخفض التصعيد والعنف". وحمل الفايز السلطات الإسرائيلية "مسؤولية التصعيد الذي جرى اليوم"، وطالبها "بالكف عن الاعتداءات والاستفزازات، واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس". وشارك آلاف الإسرائيليين المنتمين لليمين المتطرف الثلاثاء في "مسيرة الأعلام" بالقدس الشرقية، التي تنص القرارات الدولية على أنها يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، في حدث أشعل التوتر مع الفلسطينيين مرة أخرى وشكل تحديا مبكرا لحكومة إسرائيل الجديدة برئاسة نفتالي بينيت. المصدر: "بترا" + وكالات تابعوا RT على
مشاركة :